الأحد، نونبر 18، 2007

كريم غلاب يبحث مع منتخبي اقليم تطوان موضوع تشغيل مطار المدينة

كريم غلاب يبحث مع منتخبي اقليم تطوان موضوع تشغيل مطار المدينة
المغرب/جهات/تنمية محليةكريم غلاب يبحث مع منتخبي اقليم تطوان موضوع تشغيل مطار المدينة تطوان/05/06/ومع/شكل موضوع استغلال مطار تطوان ، أهم محور تم بحثه خلال الاجتماع الذي عقده صباح اليوم الثلاثاء وزير التجهيز والنقل السيد كريم غلاب مع الفعاليات الادارية والمنتخبة بإقليم تطوان.وفي هذا السياق أوضح السيد الوزير خلال الاجتماع ، الذي حضره والي ولاية تطوان السيد إدريس خزاني ، الاهمية الكبرى التي يمثلها مطار تطوان على مختلف الاصعدة خاصة الاقتصادية والسياحية ، مشيرا إلى أن توقف العمل بالمطار ، بسبب تكوين نسيج عمراني على أطرافه ، أثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة . وأبرز أن الوزارة أعدت دراسة يسمح إنجازها بتشغيل المطار دون المس بالضوابط القانوينة المعمول بها في مجال النقل الدولي ، والحفاظ بالتالي على التطور العمراني بمحيط المطار . وذكر أن الوزارة كانت أمام إختيارين إما إقفال المطار أو هدم البنايات المجاورة ، لكنها فكرت في البحث عن خيار ثالث يجمع ما بين تشغيل المطار والحفاظ على النسيج العمراني بالمنطقة .وقال إن هذا الحل يكمن في تقليص طول مدرج المطار ب 250 م لجعل كل الاحياء المجاورة للمطار تحت منطقة الهبوط ، وتقليص حمولة وطول رحلة الطائرات من طراز بوينغ 737 ، وتحيين كل خرائط الملاحة الجوية المتداولة ، واعتماد الهبوط العادي للطائرات بدل الهبوط الالي .وأكد السيد غلاب أن هذا الحل يمنع إحداث أية عوائق من شأنها أن تشكل خطرا على سلامة الملاحة الجوية وعلى الساكنة المجاورة للمطار أو تؤثر على المعدات الخاصة بالطيران . وأعلن أن الوزارة أعدت مشروع إتفاقية متعلقة بالارتفاقات الجوية تحدد إلتزامات الاطراف الموقعة عليها وهي الوزارة والولاية والجماعة الحضرية لتطوان والمجلس البلدي لمرتيل والوكالة الحضرية ، للشروع في استغلال المطار وفقا للضوابط االقانونية الدولية ، على أن يقوم المكتب الوطني للمطارات بالتنسيق بين مختلف الموقعين عليها لاخراجها إلى حيز الوجود . وعلى صعيد المشاريع الضخمة التي أنجزت أو التي توجد في طور الانجاز بولاية تطوان ، وعلى رأسها المركب المينائي طنجة المتوسط والشبكة الطرقية الموجودة بالمنطقة ، ذكر السيد الوزير بالعناية التي يوليها صاجب الجلالة الملك محمد السادس للمنطقة والتي تتجسد في إشرافه الشخصي على هذه المشاريع وتتبعها .وأبرز أن ميناء طنجة المتوسطي سيساهم في الاقلاع الاقتصادي بالمنطقة ، خاصة وأنه سيكون الاكبر من نوعه في حوض البحر الابيض المتوسط ، ويعمل على جلب المزيد من الاستثمارات للمغرب ، وخلق ما يربو على 140 ألف منصب شغل .وأشار إلى أن المركب ، الذي سيضم ميناءا خاصا بالمسافرين وآخر للحاويات يمكنه احتضان حوالي 8,5 مليون حاوية ، ستكون له آثار إيجابية ليس فقط على صعيد جهة طنجة ـ تطوان بل على العديد من العمالات الاقاليم المجاورة .وأشار إلى أن المنطقة عرفت بالفعل حركية كبيرة بإنجاز العديد من المشاريع التنموية من شبكة طرقية وموانئ وبرامج سياحية ستغير وجه المنطقة رأسا على عقب ، من بينها الطريق الساحلي الذي يجري تنفيذه حاليا والذي سيربط مستقبلا بين طنجة ووجدة . وأوضح في هذا السياق أنه سيتم في الاشهر القليلة القادمة بدء الاشغال بالمقطع الرابط بين تطوان والجبهة على طول 120 كلم وبتكلفة تقدر بملياري درهم ، بعدما بدأت الاشغال أو انتهت في العديد من المقاطع الموجودة على هذا الطريق الساحلي .وفي معرض حديثه عن الشبكة الطرقية بالعالم القروي ، ذكر السيد غلاب أن الشطر الثاني من البرنامج الوطني للطرق القروية ، الذي يهدف إلى فك العزلة عن ساكنة تقدر ب 90 ألف نسمة بالاقليم ، قد انطلق مؤخرا ، وذلك لانجاز طرق على طول 200 كلم إلى غاية 2015 بتكلفة تناهز 281 مليون درهم .وقال إن الوزارة في إطار السياسة التي تنهجها لدعم التنمية في العالم القروي ضاعفت من وتيرة تنفيذ إنجاز الطرق بالبادية حيث أضحت تنجز 2000 كلم في السنة عوض 1000 كلم سابقا ، وذلك لفك العزلة عن ساكنة العالم القروي .حضر هذا الاجتماع ، الذي رد فيه السيد الوزير على مختلف تدخلات واستفسارات السادة المنتخبين ، الكاتب العام للولاية وممثلو الاقليم في البرلمان ورؤساء المجالس المنتخبة ورجال السلطة المحلية المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية . ج/اب

ليست هناك تعليقات: