الجمعة، نونبر 23، 2007

جلالة الملك يعطي بتطوان انطلاقة أشغال إنجاز مقطع الجبهة-تطوان من الطريق المداري المتوسطي

جلالة الملك يعطي بتطوان انطلاقة أشغال إنجاز مقطع الجبهة-تطوان من الطريق المداري المتوسطي
تطوان6-9-2007- أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس بمدينة تطوان انطلاقة أشغال إنجاز مقطع الجبهة- تطوان من الطريق المداري المتوسطي الذي
سينجز على طول120 كلم بغلاف مالي إجمالي يقدر بمليارين و550 مليون درهم والذي يعد آخر مقطع تنطلق الأشغال به من مشروع الطريق المداري المتوسطي.
وقدمت لجلالة الملك شروحات حول هذا المشروع الذي سيساهم في تمويله البنك الياباني للتعاون الدولي والذي سينجز على شطرين يربط الأول بين الجبهة وواد لاو على طول74 كلم بغلاف مالي يقدر بمليار و450 مليون درهم والثاني بين واد لاو وتطوان ستنطلق الأشغال به في أبريل المقبل على طول46 كلم بكلفة800 مليون درهم...
وسيمكن إنجاز الشطر الأول من المشروع ، الذي ستستغرق الأشغال به40 شهرا ، من تقليص مدة التنقل بين تطوان والحسيمة من5 ساعات حاليا إلى3 ساعات ونصف. ويعد هذا المقطع الأكثر تكلفة في المشروع الشامل للمدار المتوسطي الساحلي حيث تبلغ كلفة إنجاز الكيلومتر الواحد به نحو20 مليون درهم أي ما يمثل أربعة أضعاف متوسط تكلفة الكيلومتر الواحد في الطريق الجبلية العادية.
وتتضمن الأشغال بهذا الشطر إنجاز تسع منشآت فنية ومد6265 مترا من قنوات صرف المياه وردم3 مليون و200 مترا مكعبا من الأتربة و8 ملايين و377 مترا مكعبا من مستخرجات عمليات الحفر وتكسية544 ألف مترا مربعا من الطريق.
أما الشطر الثاني من المشروع فسيربط ما بين واد لاو وتطوان ، وستنطلق الأشغال به في أبريل المقبل وسيمتد على طول46 كلم بكلفة 800 مليون درهم.
وتتضمن الأشغال بهذا الشطر إنجاز ست منشآت فنية ومد4455 مترا من قنوات صرف المياه وردم مليون و960 مترا مكعبا من الأتربة ومليونين و830 ألف مترا مكعبا من مستخرجات عمليات الحفر علاوة على تكسية326 ألف مترا مربعا من الطريق .
ويهدف بناء الطريق المداري المتوسطي إلى فك العزلة عن الساحل الشمالي للمملكة والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة بأقاليم الشمال إضافة إلى توفير بنية تحتية طرقية ذات مستوى جيد لربط المراكز الاقتصادية طنجة-تطوان وبركان-وجدة .
وسيكون لبناء الطريق المداري المتوسطي ، الذي يمتد على طول الساحل من طنجة إلى السعيدية على مسافة510 كلم منها210 كلم سيتم بناؤها و300 ستتم تهيئتها، وقع هام سواء بالنسبة لإعداد التراب والتنمية الاقتصادية والاجتماعية أو بالنسبة للمحافظة على البيئة.
وقد تم لحد الآن إنجاز267 كلم من هذا المشروع هي مقطع السعيدية رأس كبدانة على طول20 كلم وراس كبدانة الناظور على طول92 كلم والناظور الحسيمة على طول84 كلم وتطوان المضيق على طول11 كلم والفنيدق طنجة على طول60 كلم.
أما المقاطع التي توجد في طور الانجاز فتربط بين الحسيمة والجبهة على طول103 كلم (مليار و330 مليون درهم) والمضيق الفنيدق على طول18 كلم (636 مليون درهم).
وسيمكن المشروع برمته والذي تقدر تكلفة إنجازه بستة ملايير درهم من إحداث مراكز حضرية ساحلية جديدة وتوفير التوازن الاقتصادي للمنطقة لا سيما وأنه يعبر ستة أقاليم هي طنجة وتطوان وشفشاون والحسيمة والناظور وبركان .
كما سيمكن من ربط أزيد من200 كلم من السواحل والخلجان والمواقع السياحية ( خليج طنجة والقصر الصغير وبونتا سيريس وريستينكا والمضيق وكابونيغرو ومارتيل وواد لاو وترغة وبواحمد وجنان نيش والجبهة وشاطىء قزح وتزاغين وبحر سيدي دريس وقرية اركمان وراس كبدانة والسعيدية).
وفضلا عن ذلك سيمكن الطريق المداري المتوسطي من تقليص مدة السفر بين طنجة والسعيدية بما يقارب ثلاث ساعات.
وبنفس المناسبة قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين تطوان ومارتيل على طول5 ر4 كلم بغلاف مالي يقدر ب36 مليون درهم.
وسيساهم في تمويل المشروع ، الذي ستنطلق الأشغال به في فبراير المقبل وتستمر على مدى5 أشهر ، كل من وزارة النقل والتجهيز (15 مليون درهم) والجماعة الحضرية لتطوان (15 مليون درهم) ووكالة تنمية أقاليم وعمالات الشمال (6 ملايين درهم) .
وسيمكن إنجاز هذا المقطع الطرقي من تسهيل حركة المرور والتخفيف من حدة الاكتظاظ.
وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة كريم غلاب وزير التجهيز والنقل ورشيد الطالبي العلمي وزير الشؤون الاقتصادية والعامة رئيس الجماعة الحضرية لتطوان والسيدة هاروكو هيروسي سفيرة اليابان بالرباط وادريس خزاني والي تطوان وفؤاد البريني المدير العام لوكالة تنمية وإنعاش عمالات وأقاليم شمال المملكة وممثل عن البنك الياباني للتعاون الدولي وعدد من أطر قطاع التجهيز.

ليست هناك تعليقات: