الثلاثاء، نونبر 20، 2007

يوم دراسي بتطوان حول التخطيط التشاركي للتنمية الاقتصادية

30 juin 2007
يوم دراسي بتطوان حول التخطيط التشاركي للتنمية الاقتصادية
المغرب/جهات/تنمية محليةانطلاق أشغال يوم دراسي بتطوان حول التخطيط التشاركي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تطوان/28/06/ومع/انطلقت صباح اليوم الخميس بمقر ولاية تطوان أشغال اللقاء الدراسي المنظم من طرف صندوق تجهيز الجماعات المحلية حول موضوع " التخطيط التشاركي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية .. التجارب ، المقاربات ووسائل التدبير" . وقد أوضح والي ولاية تطوان السيد ادريس خزاني في كلمة ألقاها بالمناسبة ، أن إختيار صندوق تجهيز الجماعات المحلية لتنظيم هذا اللقاء الدراسي ، يأتي منسجما مع العناية المولوية الكريمة التي يخص بها جلالة الملك هذه الربوع والمتمثلة في المشاريع التنموية الكبيرة والمهيكلة التي تعد بحق ثروة تنموية يقودها ويتتبع خطواتها عن كتب جلالة الملك . وأشار إلى أن التحولات السريعة التي يشهدها العالم على مختلف الاصعدة والتي تفرضها ظروف العولمة " تجعل مؤسساتنا في حاجة ماسة إلى رؤى شاملة ومندمجة تشمل مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية وفق مقاربة تشاركية تساهم فيها مختلف الفعاليات والاطراف المعنية ، وذلك من أجل تأهيل الفضاءات التنموية والرفع من مستوى تنافسيتها الداخلية والخارجية ". وذكر أن المغرب شرع منذ مدة في إنجاز مجموعة من الاصلاحات وتحسين أداء اقتصاده وخلق مناخ ملائم للتنمية المستدامة ، وذلك عن طريق تشجيع الاستثمار الخاص وتمكينه من مجموعة من الحوافز مع تنسيط المساطر الادارية بغية الوصول إلى التنمية المنشودة. وأشاد بالمناسبة بالدور الذي يقوم به صندوق تجهيز الجماعات المحلية ووكالة تنمية الاقاليم الشمالية للمملكة في تمويل المشاريع التنموية لفائدة الجماعات المحلية بالاضافة إلى مصاحبتهما خلال الانجاز مع تمكينها من الخبرات الهائلة التي راكمتها المؤسستين خلال تجربتهما الرائدة في هذا الميدان . ومن جهته ، ذكر السيد أحمد بعيد مسؤول بصندوق تجهيز الجماعات المحلية أن المناخ الذي تعمل في إطاره الجماعات يتميز برهانات وتحديات من بينها على سبيل المثال الاعداد المستدام للتراب الوطني والسكن والتعمير ، وضخامة الحاجيات في الخدمات العمومية المحلية ، والمحافظة على التماسك الاقتصادي والاجتماعي ، وامتصاص البطالة والتقليص من الفقر والتهميش الاجتماعي . وأشار إلى أن هذا المناخ يتميز كذلك بتحولات مؤسساتية واقتصادية تتمثل في وجود إرادية سياسية لترسيخ الديموقراطية المحلية واللامركزية والتمركز ، وتوسيع الاختصاصات المحلية في مجالات التنمية ، وترسيخ ثقافة الحكامة المحلية الجيدة . وأكد أن هذه التحولات والتحديات تستدعي من الجماعة المحلية تدعيم كفاءاتها وقدراتها في مجال التدبير المحلي ، والتدبير المحكم للموارد عبر عقلنة أنماط التنظيم وعصرنة وسائل التسيير ، ومواكبة الجماعات المحلية لمسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية . وأوضح أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو دعم الكفاءات لبلورة وإنجاز البرامج المحلية والجهوية للتنمية ، والاجابة على تساؤولات المنتخبين والاطر المحلية في مجال التخطيط والبرمجة المتعددة السنوات للاستثمارات المحلية والجهوية ، وتبادل التجارب العملية للجماعات المحلية في مجال التخطيط والبرمجة وفق مقاربة جدية وعلمية لتدبير الشأن المحلي والتفكير العميق في الافاق المستقبلية للتنمية ، وانخراط والتزام الجميع في مسار التنمية . وقد خصص المنظمون لدراسة موضوع هذا اللقاء الدراسي ومناقشته محورين أساسيين يتعلق الاول بتجارب الجماعات المحلية قي وضع وإنجاز برامج التنمية ، ويخص الثاني أدوات التخطيط والبرمجة المتعددة السنوات للاستثمارات . وسيتم خلال المحور الاول استعراض تجارب الجماعات الحضرية لكل من تطوان وطنجة ومرتيل وشفشاون وعمالة المضيق الفنيدق ، في ما يتم في إطار المحور الثاني إلقاء عروض برامج التنمية والتأهيل الحضري ، والبرمجة المتعددة السنوات للاستثمارات المحلية ، ودور وكالة تنمية الاقاليم الشمالية في تمويل وإنجاز برامج التنمية ، وآليات البرمجة وتطبيق مشاريع البنيات التحتية الاساسية ، وغيرها ، يلقيها عدد من المسؤولين المركزيين والجهويين والخبراء . يحضر أشغال هذا اللقاء ، المنظم بالتعاون مع ولاية تطوان ، ممثلون عن المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ، وصندوق التجهيز الجماعي ، ووكالة تنمية الاقاليم الشمالية ، ورؤساء الجماعات المحلية بالولاية ، ورؤساء المصالح . ج/اب

ليست هناك تعليقات: