اختتام فعاليات المهرجان الوطني السابع لعبيدات الرما بخريبكة بعروض لمجموعة من الفرق المشاركة
خريبكة4-6-2007من مبعوث الوكالة :الطيب كزرار/ اختتمت مساء أمس الأحد بمدينة خريبكة فعاليات المهرجان الوطني السابع لعبيدات الرما، الذي نظمته وزارة الثقافة بتعاون مع جمعية المهرجان الوطني لعبيدات الرما، بتقديم عروض لمجموعة من الفرق المشاركة.وتضمن حفل اختتام هذا المهرجان، الذي نظم بتعاون مع مجلس جهة الشاوية ورديغة والمكتب الشريف للفوسفاط والمجلس الإقليمي والمجالس البلدية لأبي الجعد ووادي زم، عرضا لفرق سمكت (قصبة تادلة) و20 غشت ( وادي زم) والبراشوة ( الخميسات) والعميرية (الفقيه بن صالح) وأولاد الخير ( وادي زم) وأولاد حديدو ( الفقيه بن صالح) وأولاد عياد (أبي الجعد).وقد شكل هذا العرس الفني، الذي تميز بحضور مجموعة تكادة كضيف شرف، لحظات قوية لسكان مدينة خريبكة الذين حجوا بكثافة إلى ساحة المجاهدين وكلهم أمل في البحث عن المتعة من خلال اللوحات الفنية التعبيرية المقترحة حول فن عبيدات الرما العريق الذي تشبعت بأصوله كل الأسر بالمنطقة منذ زمن بعيد ويشكل الجزء الأكبر من ثقافتها الشعبية.وقد برزت خلال هذا المهرجان بعض المحاولات الجادة في التنقيب والبحث في هوية هذا الفن وأصوله ودوره في المناطق التي نبع منها وتحديد أشكاله التعبيرية في النظم والحركات الجسدية والإيقاعات، وهكذا تم تنظيم ورشة خاصة لتلقين أصول فن عبيدات الرما نشطها أساتذة وشيوخ هذا الفن، وندوة حول التراث والتنمية.وأقيم بنفس المناسبة ببهو المركب الثقافي لمدينة خريبكة معرض للفنون التشكيلية حول التراث الشعبي الموسيقي المغربي تمحور حول أربعة محاور تتعلق بالموسيقى التراثية ( الاندلسية،الملحون، الغرناطي) وبالموسيقى الروحية ( كناوة، عيساوة، احمادشا، زهجوكة) وباحواش واحيدوس وكذا فن العيطة.كما تضمن برنامج المهرجان الوطني السابع لعبيدات الرما عددا من العروض الفنية من بينها تنظيم صبيحة للأطفال لمحترف كراكوز، وكذا سهرات عمومية بأبي الجعد ووادي زم.والجدير بالذكر أن هذا المهرجان يندرج في إطار إحياء التراث الشعبي من خلال فرق فنية شابة ومخضرمة وكذا تكريس الإشعاع الذي عرفه هذا اللون من التعبير الغنائي الشعبي بهدف الحفاظ على الخصوصيات الثقافية التي تميز العديد من المدن المغربية خاصة في جهة خريبكة ووادي زم وأبي الجعد
خريبكة4-6-2007من مبعوث الوكالة :الطيب كزرار/ اختتمت مساء أمس الأحد بمدينة خريبكة فعاليات المهرجان الوطني السابع لعبيدات الرما، الذي نظمته وزارة الثقافة بتعاون مع جمعية المهرجان الوطني لعبيدات الرما، بتقديم عروض لمجموعة من الفرق المشاركة.وتضمن حفل اختتام هذا المهرجان، الذي نظم بتعاون مع مجلس جهة الشاوية ورديغة والمكتب الشريف للفوسفاط والمجلس الإقليمي والمجالس البلدية لأبي الجعد ووادي زم، عرضا لفرق سمكت (قصبة تادلة) و20 غشت ( وادي زم) والبراشوة ( الخميسات) والعميرية (الفقيه بن صالح) وأولاد الخير ( وادي زم) وأولاد حديدو ( الفقيه بن صالح) وأولاد عياد (أبي الجعد).وقد شكل هذا العرس الفني، الذي تميز بحضور مجموعة تكادة كضيف شرف، لحظات قوية لسكان مدينة خريبكة الذين حجوا بكثافة إلى ساحة المجاهدين وكلهم أمل في البحث عن المتعة من خلال اللوحات الفنية التعبيرية المقترحة حول فن عبيدات الرما العريق الذي تشبعت بأصوله كل الأسر بالمنطقة منذ زمن بعيد ويشكل الجزء الأكبر من ثقافتها الشعبية.وقد برزت خلال هذا المهرجان بعض المحاولات الجادة في التنقيب والبحث في هوية هذا الفن وأصوله ودوره في المناطق التي نبع منها وتحديد أشكاله التعبيرية في النظم والحركات الجسدية والإيقاعات، وهكذا تم تنظيم ورشة خاصة لتلقين أصول فن عبيدات الرما نشطها أساتذة وشيوخ هذا الفن، وندوة حول التراث والتنمية.وأقيم بنفس المناسبة ببهو المركب الثقافي لمدينة خريبكة معرض للفنون التشكيلية حول التراث الشعبي الموسيقي المغربي تمحور حول أربعة محاور تتعلق بالموسيقى التراثية ( الاندلسية،الملحون، الغرناطي) وبالموسيقى الروحية ( كناوة، عيساوة، احمادشا، زهجوكة) وباحواش واحيدوس وكذا فن العيطة.كما تضمن برنامج المهرجان الوطني السابع لعبيدات الرما عددا من العروض الفنية من بينها تنظيم صبيحة للأطفال لمحترف كراكوز، وكذا سهرات عمومية بأبي الجعد ووادي زم.والجدير بالذكر أن هذا المهرجان يندرج في إطار إحياء التراث الشعبي من خلال فرق فنية شابة ومخضرمة وكذا تكريس الإشعاع الذي عرفه هذا اللون من التعبير الغنائي الشعبي بهدف الحفاظ على الخصوصيات الثقافية التي تميز العديد من المدن المغربية خاصة في جهة خريبكة ووادي زم وأبي الجعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق