الأحد، نونبر 18، 2007

انعقاد الدورة السادسة للمجلس الاداري للوكالة الحضرية لتطوان

07 juin 2007
انعقاد الدورة السادسة للمجلس الاداري للوكالة الحضرية لتطوان
المغرب/جهات/إسكانانعقاد الدورة السادسة للمجلس الاداري للوكالة الحضرية لتطوان تكوان/06/06/ومع/انطلقت صباح اليوم الاربعاء بمقر ولاية تطوان اشغال الدورة السادسة للمجلس الاداري للوكالة الحضرية بتطوان تحت رئاسة الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالاسكان والتعمير السيد أحمد توفيق حجيرة .وخلال هذا الاجتماع ، الذي حضره والي ولاية تطوان وعمال عمالات العرائش وشفشاون والمضيق الفنيدق ورؤساء الجماعات المحلية بالولاية ، أكد السيد الوزير على أهمية الدور الذي تلعبه الوكالات الحضرية كفاعل أساسي في اعداد الدراسات ووثائق التعمير وفي المراقبة وإبداء الرأي التقني في مجال تسليم الرخص .وأبرز أنه على الرغم من الامكانات البشرية والمادية التي تتوفر عليها الوكالات الحضرية في المغرب ، فإن طموحاتها تظل كبيرة في إعادة الاعتبار للمجال العمراني ، وهو ما جعل عملها يعرف تحولا نوعيا هاما ، مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع الفعاليات والجهات المعنية وتعاونها لمساعدتها على الاضطلاع بمهامها على الوجه الاكمل .وذكر بالمناسبة ، أنه لدعم المنتوج المعماري في العالم القروي ، وقعت الوزارة المنتدبة المكلفة بالاسكان والتعمير 16 اتفاقية مع هيئات المهندسين المعماريين بالمغرب لانجاز تصاميم للبناء في الوسط القروي بالمجان ، ووجه بالمناسبة نداءا لرؤساء الجماعات القروية لحث الساكنة القروية على الاستفادة من هذا العرض .كما أشار إلى أنه سيتم في غضون الايام القليلة القادمة التوقيع على اتفاقية مع الصندوق الوطني للقرض الفلاحي قصد استفادة القاطنين بالعالم القروي من قروض السكن الاجتماعي /فوغاريم/ بشروط تفضيلية . وأكد السيد الوزير أن قطاع التعمير الذي يعاني من عدة مشاكل تنظيمية سيعرف قريبا تحولا كبيرا بعد خروج مقتضيات مدونة التعمير الجديدة إلى حيز الوجود بعد عرضها خلال هذا الاسبوع على الامانة العامة للحكومة .وأوضح أن الإصلاحات التي تتضمنها المدونة الجديدة ستحدث ثورة حقيقية في مجال تدبير الشأن المعماري حيث ستضع حدا للممارسات التي عرفها قطاع التعمير على مدى العقود الماضية ، مؤكدا بالمناسبة أن المشاكل الحاصلة في هذا الميدان ليس لها أية صلة بالتمويل ، بل تتعلق أساسا بالتدبير وتعبئة العقار وفي المساطر الادارية وفي ضعف انخراط السكان في المشاريع الموضوعة لفائدتهم خاصة عندما
يتعلق الامر بترحيلهم وإعادة إسكانهم . وتميز هذا الاجتماع بالعرض الذي ألقاه مدير الوكالة الحضرية لتطوان السيد عبد الواحد فيكرات ، والذي قدم خلاله حصيلة عمل الوكالة خلال الفترة ما بين 2004 و 2006 ، وبرنامج عمل الوكالة سنة 2007 ، والمخطط الاستراتيجي للوكالة 2015 .وفي هذا السياق أوضح أن الوكالة ، التي أحدثت في 30 أبريل 1997 ويغطي مجال نفوذها تراب 79 جماعة ثماني منها حضرية على مساحة تقدر بحوالي 10 آلاف متر مربع ، قامت بإعداد الدراسات المتعلقة بإعادة هيكلة 42 حيا بكل من تطوان والمضيق والفنديق وشفشاون ، بالاضافة إلى تتبع وإعداد المشاريع المدشنة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والعديد من الدراسات النوعية التي همت مختلف الجماعات والقطاعات . وأشار إلى أن نسبة التغطية بوثائق التعمير المصادق عليها أو في طور الدراسة بلغت 100 في المائة على مستوى الجماعات الحضرية وأكثر من 67 في المائة على مستوى الجماعات القروية .وعلى مستوى التدبير الحضري ذكر السيد المدير أنه أحيل على أنظار الوكالة حوالي 6700 ملف خلال الفترة ما بين 2004 و 2006 قصد الدراسة وإبداء الرأي ، في حين بلغ عدد مذكرات المعلومات المسلمة أكثر من 3350 مذكرة .وأوضح أن برنامج عمل الوكالة خلال السنة الحالية سينصب على مواصلة مجهود التغطية بوثائق التعمير ودراسات إعادة هيكلة 56 حيا وإعداد المشروع الترابي لاقليم تطوان ومواكبة السلطات والمنتخبين في تأهيل المجال عبر برمجة 12 دراسة نوعية .أما في ما يخص المخطط الاستراتيجي 2015 ، فقد ذكر أنه يشكل برنامجا يتوخى تطوير أداء الوكالة الحضرية ويشمل المحاور الاستراتيجية التي ينبغي العمل بها خلال لعقد القادم لتكريس دور الوكالات الحضرية كأداة وشريك فعال وأساسي في مجال التعمير .وقد أفرز النقاش الذي تلا هذا العرض مجموعة من الملاحظات والمقترحات المتعلقة إجمالا بالتأخر في إنجاز وثائق التعمير ومشاكل الترخيص وتنازع الاختصاصات بين الجماعات المحلية والوكالة ، بالاضافة إلى مجموعة من النقط المتعلقة بمشاكل التعمير بالنفود الترابي للوكالة كالدراسات النوعية والتدبير الحضري . وقد خلال هذا الاجتماع وافق أعضاء المجلس الاداري على محضر أشغال المجلس السابق المنعقد بتاريخ 12 مارس 2004 ، وعلى عرض مدقق الحسابات للوكالة ، وعلى
التقريرين الادبي والمالي ، كما وافقوا مبدئيا على مشاريع التوصيات المقدمة من طرف الوكالة الحضرية .وتوج هذا اللقاء بالتوقيع على ميثاق حسن التدبير في ميدان التعمير والهندسة المعمارية بين كل من ولاية تطوان والجماعات الحضرية لتطوان ومرتيل وواد لاو والجماعتين القرويتين للملاليين وأزلا والمجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بتطوان ومدير الوكالة الحضرية . ومن بين أهداف هذا الميثاق تحسين الجودة المعمارية ، والحفاظ على التراث المعماري العتيق ، ومعالجة الاشكالات المتعلقة بالتدبير الحضري في إطار تشاوري ، ووضع آليات للمراقبة وردع المخالفات المسجلة في ميدان التعمير والمس بالتراث المعماري . ج/اب

ليست هناك تعليقات: