الثلاثاء، دجنبر 04، 2007

اختتام ملتقى دراسي لاحياء معالم موقع تمودة بتطوان

20 octobre 2007
اختتام ملتقى دراسي لاحياء معالم موقع تمودة بتطوان
اختتام ملتقى دراسي لاحياء معالم موقع تمودة بتطوان
تطوان/20/10/ومع/احتضنت دار الثقافة بتطوان على مدي يومين ملتقى دراسيا للمساهمة في إعداد مشاريع التعاون الدولي لاحياء معالم تمودة التاريخية والاثرية بالمدينة .
وذكر مصدر في جمعية البر والاحسان ، التي تشرف على دراسة لرد الاعتبار لهذه المعلمة بتعاون مع المرصد الاندلسي للدراسات الذي يوجد مقره بمدينة اشبيلية ، أنه تم خلال هذاالملتقى تقديم التصميم الاستراتيجي للمجال التراثي لموقع تمودة ، والمراحل التي سيتم قطعها ليصبح الموقع جاهزا كموقع سياحي وأثري ومنتزه لساكنة المدينة . وأكد أن الهدف من هذا التجمع الدراسي هو تبادل الافكار والاراء للتوصل إلى أحسن الصيغ لتأهيل الموقع وجعله يقوم بالدور المنوط به على مستوى الترفيه والسياحة والثقافة .
وتجدر الاشارة إلى أن عدة متدخلين يشاركون في عملية إحياء معالم مدينة تمودة ، التي تنقسم إلى قسمين مختلفين المدينة البونيقية الموريطانية التي يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد ، والمعسكر الروماني الذي يعود تشييده إلى نهاية القرن الاول الميلادي ، حسب عدد من المؤرخين .
ويوجد من بين المتدخلين في هذه العملية الثقافية السياحية ، المعهد الوطني للدراسات الاركيولوجية ، ومديرية وزارة الثقافة بتطوان ، والجماعة الحضرية بالمدينة ، ومجموعة /أويكوس /الاسبانية ، بالاضافة إلى كلية الاداب بمرتيل ، وبعض جمعيات المجتمع المدني التي يقوم بعض أعضائها منذ مدة بتنقية الموقع من الاعشاب لابراز معالم هذه المدينة الاثرية .
ومن المقرر أن يتم بالتنسيق مع الجماعة الحضرية للمدينة تشييد بناية بالموقع ، الذي تم اكتشافه في سنة 1920 ، تكون بمثابة مرصد يقدم المعلومات للزوار من المواطنين والسياح الاجانب عن هذه المعلمة التاريخية الاثرية .
وتزخر منطقة تطوان ، التي تعتبر من بين أعرق المدن المغربية ، بمواقع تعود لفترة ما قبل التاريخ من أهمها موقع " كهف تحت الغار" في شرق المدينة بمنطقة الزرقاء ، و"الغار الاكحل" على مضيق جبل طارق بين قرية بليونش وقصر المجاز ، ويقدم هذان الموقعان معلومات حول استيطان العنصر البشري بهذه المنطقة وتنقله بين شمال البحر الابيض المتوسط وجنوبه .
ويعرض المتحف الاثري بتطوان ، الذي تأسس في سنة 1939 ، بقايا أركيولوجية هامة تقرب الزوار من ماضي هذه المدينة ، تتكون على الخصوص من مجموعات من الخزف والنصب التذكارية والاجزاء الهندسية والنحوتات وأدوات خجرية وبقايا حيوانية وإنسانية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ وفترة ما قبل العهد الاسلامي . أحمد بونجمة
ج/اب/

ليست هناك تعليقات: