الثلاثاء، دجنبر 04، 2007

بلا غ صحفي .1.للقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع تطوا ن

29 octobre 2007
بلا غ صحفي .1.للقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع تطوا ن
تطوان في 29 أكتوبر 2007
بلا غ صحفي .1.للقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع تطوا ن
فوجئ فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، ببلاغ يصدر عنه دون علمه، وتتناقله بعض وسائل الإعلام، خاصة إحدى الصحف الإسبانية بسبتة المحتلة، وجريدة مغربية أخرى، ذهبت ضحية "نزوات" مراسلها، وهو صاحب البلاغ الوهمي، ويستفاد من البلاغ الصادر، والذي لم يتوصل به لحد الساعة فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والصادر عن شخص معروف بتصرفاته اللامسؤولة، رغم انتمائه لمكتب الفرع، أنه ينزل سيلا من الإتهامات المشينة والخطيرة بالصحفيين والمراسلين الصحفيي المتواجدين بمنطقة تطوان.
صاحب البلاغ استغل مناسبة تنظيم مؤتمر للصحفيين بمنطقة غرناطة، والذي تنظمه جمعية صحفيي منطقة جبل طارق بتنسيق مع الجمعية المغربية للصحافة، منذ أكثر من سبع سنوات مضت، واستغل تواجد جل أعضاء المكتب النقابي هناك، ليومئ لنفسه ولمراسل الجريدة الإسبانية، ببلاغ مزيف، لا يعبر عن وجهة نظر فرع النقابة ولا أية جهة مسؤولة، سوى ما جادت به نيته السيئة المعروف بها، وكذا ليصب حقده على المشاركين، فقط لكونه لا تتوفر فيه شروط المشاركة في لقاء مماثل، مثله مثل بعض المحسوبين عليه.
وبذلك، فبصفتي كاتبا لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، وبعد استشارة المكتب الوطني للنقابة، وفي انتظار عقد اجتماع للمكتب النقابي في أقرب وقت ممكن، أعلن لكل الجهات التي يمكن أن تكون قد توصلت بهذا البيان المغلوط، أن كل ما يحمل بين سطوره، نابع عن حقد دفين، من طرف بعض المتسلطين على المجال الصحفي والإعلامي، وممن لا علاقة لهم به أصلا، والذين عمد المكتب النقابي، بتنسيق مع المكتب الوطني، على فضحهم غير ما مرة، كما سيكون للمكتب، خلال اجتماعه المقبل، كامل الصلاحيات لاتخاذ القرارات القانونية في حق هؤلاء، وفضح ما يحاولون التخفي ورائه، بالأدلة الدامغة والواضحة للعيان.
ونؤكد للرأي العام، ان الزميل يونس مجاهد، بصفته كاتبا عاما للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، قد أدان هذا التصرف، وطلب من صاحبه الإنضباط التام، تاركا القرار لمكتب الفرع ليتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة اتجاه المعني، وفق القوانين والأنظمة الداخلية للنقابة.
إن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يحتفظ بحقه كاملا في الدفاع عن الصحفيين والمراسلين الصحفيين، ضد كل ما يمكن أن يمس كرامتهم، سواء من طرف المؤسسات أو الأشخاص، ومستعد للمحاسبة من طرف الإعلاميين من داخل الأجهزة المخول لها ذلك، ويؤكد أن الصراعات الحزبية والجمعوية يجب أن تبقى بعيدة كل البعد، عن عمل النقابة وتماسك الجسم الصحفي بها، وفي انتظار الكشف عن باقي ملابسات هذا الموضوع، نؤكد للرأي العام، أن ما ورد في البلاغ المذكور هو افتراءات خطيرة، لا يمكن أن تمر بدون محاسبة من يقف ورائها، كيفما كان ومهما كان.
الكاتب العام لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان
مصطفى العباسي
بلاغ صحفي رقم

ليست هناك تعليقات: