انزا ل قوي بجرا فا ت واليا ت الحفر بتوا طئ مع جيها ت مسؤولة
انزا ل قوي بجرا فا ت واليا ت الحفر بتوا طئ مع جيها ت مسؤولة
من اجل احدا ث مقلع بدوا ربوجميل لجما عة العليين لعما لة المضيق الفنيدق
لقد اعتبرت ساكنة دوا ربوجميل التا بعة لترا ب الجما عة القروية للعليين إن ألاعتدا ءا ت التي طا لتها مؤخرا من طرف السلطات العمومية ،فهو قهرللسا كنة وتضليل للمسلسل الديمقرا طي الدي نا دي به جلا لة الملك محمد
السا دس ملك البلا د والعبا د.
ولعل ما حدث من تعسفا ت واعتقا لا ت على الموا طنين الابرياء وخا صة منهم الشيوخ والنسا ء والفتيا ت بما فيهم النا ئب الشرعي للمنطقة ،فهم ضحا يا التشريد والا عتدا ءا ت العنيفة والقمع، الدي مورس عليهم، جرا ء محا ولة للدفا ع عن حقوقهم وبطريقة سلمية لوقف التسلط التي تدعمه بعض الجهاةالمسؤولةمن اجل احدا ت مقلع فوق
رؤوس دوا ويرهم مما
سيشكل اضرارا وخيمة وتهديدا لمسا ر حيا تهم ألا جتما عية وحيا ة مستقبلهم مع فلدة اكبا دهم الا بريا ء ، والدي يعني الترحيل والتنكيل بهم الى عالم مجهول .. ولعل النقطة التي افا ضت الكا س هي الجهة المرخصة لجما عة انجرةلا قا مة هدا المقلع بدوا رتا بع لجما عةالعليين ا لوا قعة
فوق ترا ب عما لة المضيق الفنيدق ؟؟؟
.تطوا ن مصطفى السملا لي
Posté par mouter à 23:22 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
انطلاق فعاليات اللقاء الاول المنعقد بمرتيل حول موضوع "دور الجماعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"
انطلاق فعاليات اللقاء الاول المنعقد بمرتيل حول موضوع "دور الجماعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"
تطوان/09/04/ومع/انطلقت صباح اليوم الاربعاء بمقر الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل فعاليات اللقاء الاول الذي ينظمه "النادي المتوسطي للصحافة" بتطوان ، بتعاون مع الجماعة الحضرية للمدينة حول موضوع "دور الجماعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" .
وقد ألقيت خلال الجلسة الافتتاحية للقاء ، الذي يعقد على مدى يومين ، كلمات باسم النادي الجماعة الحضرية للمدينة في الفترة ما بين 9و11 أبريل الجاري وباشوية مرتيل وعمادة الكلية وعمدية مدينة سان خوصي الاسبانية ضيفة شرف التظاهرة وممثل عن جمعية مغربية بالمدينة الاسبانية .
وقد ركزت مختلف التدخلات على أهمية موضوع اللقاء باعتبار أن الجماعة المحلية تشكل العمود الفقري لكل تنمية ، ولكون المناسبة تتيح فرصة اللقاء بين مجموعة من الفاعلين الاساسيين في مجال التنمية المحلية لتبادل الافكار والرؤى بشأن القضايا المتعلقة بتدبير الشأن المحلي للوصول إلى مستوى الحكامة الجيدة .
وتميزت الجلسة الصباحية بإلقاء ومناقشة ثلاثة عروض الاول حول "الميثاق الجماعي وإشكالية الحكامة" للأستاذ الجامعي محمد العمراني بوخبزة ، والثاني حول موضوع "سياسات التنمية المحلية : التحولات الكبرى" للدكتور ادريس جوردان ، والثالث لنائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان السيد بوشتة تباتو حول " الجماعات المحلية ودورها في التنمية" .
ويتضمن برنامج هذا اللقاء أيضا خلال جلساته المقبلة اليوم وغدا إلقاء عروض من طرف رؤساء بلديات المضيق والفنيدق ومرتيل وواد لاو بالاضافة إلى عرض لعمدة المجلس البلدي لمدينة سان خوصي خوزيب ماري ريباس، وعروض أخرى من طرف عدد من الاساتذة والمهتمين بالشأن الجماعي.
ج/اب/
Posté par mouter à 21:04 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
المخرج السوري غسان شميت الحائز على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان عن فيلمه الطويل " هوية "
حوار مع
المخرج السوري غسان شميت الحائز على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان عن فيلمه الطويل " هوية "
بمهرجان السينما المتوسطية بتطوان
أعتبر الجائزة التي حصل عليها فيلمي هدية من مدينة تطوان لاهل الجولان
الفكرة الأساسية لفيلم" هوية" هي موضوع التقمص
موضوع الهوية له ارتباط بذاكرة أمة، شعب وشخص
حاوره: يوسف خليل السباعي
كيف يمكن شرح مسألة تجميع القدر لشخصين في وقت ومكان معين؟ كيف يمكن لأرواحهما أن تختلط ولا يمكن أن يفرق بينهما إلا الموت؟ ولكن حتى الموت لا يمكنه أن يضع حدا لهذه القصة الأبدية. قصة فيلم " هوية " للمخرج السوري غسان شميت الحائز على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل بمهرجان السينما المتوسطية في دورته 14 بتطوان، والذي يحكي داخل أرض الجولان المحتلة من طرف الجيش الإسرائيلي عن مصير شخصيات قروية فقيرة تتمتع بغنى روحي وإرث تاريخي هام يمكنها من إعطاء معنى جديد للحياة من خلال الحب. عن الجائزة وقصة الفيلم وقضايا أخرى يتحدث غسان شميت في هذا الحوار:
س: كيف استقبل المخرج السوري غسان شميت الجائزة الكبر لمدينة تطوان عن فيلمه "هوية "؟
ج: إنني اعتبرها، بكل صراحة، هدية من مدينة تطوان لأهل الجولان. والواقع أن ما قاله الفنان المصري حسين فهمي رئيس لجنة التحكيم عن فيلم "هوية"، والذي أثر على مشاعر لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من الفنانين الأجانب، لهو أبلغ رسالة إلى المتلقي. الفيلم، باختصار، يدور موضوعه في الجولان المحتل من طرف الإسرائيليين، لكنه يضفي نوعا من الرومانسية التي تتحول إلى جو شاعري يسود القرية وسكانها، مع إبراز مواقف وشخصيات تتحرك داخل فضاء الجولان المحتل، مع حكي قصة حب تحت ضغط الاحتلال الإسرائيلي لأرض الجولان.
س: كيف وقع اختيارك على فكرة هذا الفيلم؟
ج: أولا ما أريد توضيحه منذ البداية أنني ولدت في الجولان، وفكرة العودة إلى الجولان كانت دوما همي الأساسي منذ تخرجي من المعهد العالي للسينما بكييف بأوكرانيا، بعد العودة مباشرة قدمت فيلم وثائقي " يوميات جولانية " مدته نصف ساعة. الفيلم الآخر قدمته في الجولان تحت إسم " شيء ما يحترق"، أول فيلم روائي تحدثت فيه عن الناس الذين خرجوا من الجولان وأقاموا في محيط دمشق. طبعا، هناك الكثير من المشاكل والقضايا الإنسانية التي نتجت عن هذا النزوح. حاولت أن أقدم في هذا الفيلم هذه القضايا، وأهمها قضية الحنين على الجولان، وحاولت في ذلك الفيلم أن أتعرض إلى مشكلة الجيل الجديد الذي نما وترعرع في المدينة داخل مجتمع استهلاكي همه الأساسي هو الثراء وجني الأموال... غبت فترة قليلة، ثم قدمت فيلما آخر بعيدا عن الجولان، لكن هذا الأخير بقي لاصقا في مخيلتي لأعود له داخل الأرض المحتلة. الفكرة الأساسية لفيلم " هوية " هي موضوع التقمص. كان عندي خال، و أنا طفل صغير، قتل نفسه نتيجة قصة عاطفية. كانت لهذه الحادثة في طفولتي الأثر الكبير والبالغ، وبقيت الصور ماثلة في ذاكراتي، وكانت تعود بين الفينة والأخرى، وكنت أبحث بشكل مستمر عن طريقة لتقديمها في السينما، طريقة تكون استثنائية. الناحية الأخرى للفيلم هو موضوع رخص الهوية الإسرائيلية، كما تعلم الجولان محتل عام 1967 وإسرائيل تحاول قرض الهوية الإسرائيلية على أهل الجولان، أهل الجولان رفضوا تلك الهوية وقام الإضراب المشهور في سنة 1981، إسرائيل قطعت حينذاك كل الطرق المؤدية إلى الجولان، وسدت الدخول إليها، أهل الجولان حرقوا الهوية الإسرائيلية. باختصار، هذا ما حاولت إبرازه في الفيلم، أنا حاولت توليف هذه الفكرة .
س: ماذا تعني لك ، تحديدا، فكرة التقمص داخل هذه الفيلم؟
ج: التقمص، في رأيي، هو خلود الذاكرة، ممكن أن تكون الذاكرة تخص ذاكرة شعب، أو ذاكرة امة. الحقيقة ان هذا الموضوع وجد الكثير من الاستحسان في نفسي. موضوع الهوية له ارتباط بذاكرة أمة، شعب، وشخص، وهناك موضوع النضال ضد العدو. دعني أقول لك إن الفكرة الأساسية أن مثل هذا الشعب الذي يقارع الاحتلال كل يوم يملك هذا الغنى من الموروث الاجتماعي، وهذا الغنى من التقاليد الاجتماعية الممتدة في التاريخ، جذوره ضاربة في عمق التاريخ لايمكن لعدو احتل أرضه أن يفرض عليه هويته: خصوصا وأن هذا الشعب يؤمن بالتقمص، يؤمن بأن الشاب الذي قتل هذا اليوم سيولد من جديد ويعود ثانية لمقارعة الاحتلال. الشعب لن يترك هذا المحتل هادئا وسيستمر في النضال حتى التحرير.
س: ما رأيك في السينما السورية في الوقت الراهن؟ ومن يكون غسان شميت؟
ج: السينما السورية الآن تنتج سنويا حوالي 3 أو 4 أفلام طويلة في العام، وحوالي 15 فيلم قصير. وتبقى الجهة الوحيدة المنتجة للسينما عندنا هي المؤسسة العامة للسينما في سوريا. أما بالنسبة لي أنا شخصيا، ففد ولدت بإقليم القنيطرة سنة 1956، تخرجت من المعهد العالي للسينما في كييف سنة 1982، وأنا عضو في اتحاد الفنانين منذ سنة 1983، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل في المنظمة العامة للفيلم في سوريا. شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية حيث فزت بالعديد من الجوائز، ويتضمن رصيدي أفلاما قصيرة، ووثائقية، ومشاركة في أفلام طويلة.
حاوره: يوسف خليل السباعي
Posté par mouter à 20:59 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
09 avril 2008
ساكنة تطوان تحتفل بالذكرى 52 لزيارة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس للمدينة
ساكنة تطوان تحتفل بالذكرى 52 لزيارة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس للمدينة
احتفلت ساكنة ولاية تطوان وفي مقدمتها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير اليوم الثلاثاء في جو من الحماس الممزوج بالفخر والاعتزاز بالذكرى الثانية والخمسين للزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس لمدينة تطوان في 9 أبريل 1956 .
وبهذه المناسبة نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، والمجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بتعاون مع ولاية تطوان مهرجانا خطابيا احتفاءا بهذه الذكرى المليئة بالعبر والدلالات .
وفي هذا الاطار ، أوضح المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري ، أن زيارة الملك محمد الخامس لتطوان تعتبر حدثا وطنيا عظيما سيظل مشهودا في سجل المنطقة التي جبل أبناؤها على مقاومة الوجود الاستعماري والنفوذ الاجنبي والتصدي لاطماعه ومخططاته التوسعية .
وأشار إلى أنه من هذه المدينة زف جلالة المغفور له لشعبه بشرى انتهاء عهد الحجر والاستعمار ، والانعتاق من براثن الاحتلال في شمال المملكة ، مشيدا بنضال سكان المنطقة الذين شاركوا بتفان وإخلاص ونكران ذات في كل المحطات التاريخية من أجل الدفاع عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية ، بعد أن وضعوا كل قدراتهم وإمكانياتهم رهن إشارة الحركة الوطنية وطلائعها .
وذكر أن إحياء هذه الذكرى الخالدة في هذه المدينة ، التي كان أبناؤها من رواد ورموز المقاومة والمنظمات الفدائية في مواجهة المد الاستعماري ، كفيلة باستحضار أحداث تاريخ المغرب المجيد الحافل بالعزة والكرامة والمفاخر، لاستلهام معانيها والتزود من معينها لتعزيز بناء المغرب الجديد وتقوية مسيراته التنموية ، وإنجاح المشروع الحداثي الديموقراطي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس ، وأيضا لبث روح المواطنة الراسخة وتقوية قيم التضامن والتعاون بين المواطنين لخدمة البلاد وتفعيل دورها الحضاري .
وانتهز هذه المناسبة ليعلن أن أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير تجدد تأييدها ودعمها الراسخ للاقتراح الرامي إلى منح أقاليمنا الصحراوية حكما ذاتيا موسعا في ظل السيادة الوطنية ، مشيرا إلى أن هذا المقترح ، الذي لقى تجاوبا من طرف المجتمع الدولي ، هو نمط للتدبير المحلي سيحسم بصفة نهائية في النزاع المفتعل من طرف خصوم وحدة المغرب الترابية ، ويخرج المنطقة المغاربية من حالة الجمود التي تتردى فيها .
وأعلن أن الحكومة المغربية اهتماما منها بأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ستواصل الاهتمام بهذه الفئة من المواطنين الذين ناضلوا من أجل تحرير الوطن ، مشيرا إلى أنه تحققت لهذه الاسرة العديد من المكتسبات في الاونة الاخيرة وأبرزها منظومة التغطية الصحية الاساسية بعد أن تعاقدت المندوبية السامية مع شركة تأمين خاصة لضمان الرعاية الصحية لأكثر من 30 ألف من أفراد هذه الاسرة بتكلفة مالية تقدر بحوالي ثلاثة ملايير و450 مليون سنتيم . /يتبع/
وأشار إلى أن المندوبية منكبة بتنسيق مع الحكومة على بحث مجالات أخرى لتستفيد منها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ذكر منها على الخصوص مسألة السكن الاجتماعي.
وأضاف أن المندوبية السامية اتفقت مع وزارة التربية الوطنية على إطلاق أسماء المقاومين على 765 مؤسسة تعليمية اعترافا منها بالخدمات الجليلة التي قدموها لوطنهم .
ومن جهة أخرى أعلن السيد الكثيري أنه في إطار حفظ وصيانة الذاكرة الوطنية تم صباح اليوم الثلاثاء بمدينة القصر الكبير إعطاء الانطلاقة لبدء الاشغال في إنجاز مركب ثقافي اجتماعي يضم متحفا لاسرة المقاومة .
كما جدد تنويهه بالمبادرة التي أقدمت عليها أرملة المرحوم المقاوم أحمد بنعبود بإهداء منزلها بتطوان إلى أسرة المقاومة لاقامة متحف عليه للحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير ، من أجل صيانة الذاكرة الوطنية ، وخلق فضاء لتثقيف الاجيال وتأطيرها للارتقاء بها إلى المواطنة الايجابية ، مشددا على ضرورة توفير كل الوسائل ليكون المتحف في المستوى المطلوب تجسيدا لملاحم وبطولات وأمجاد أبناء المنطقة .
كما تم خلال هذا المهرجان إلقاء كلمات من طرف السيد والي ولاية تطوان ، ونائب رئيس الجماعة الحضرية ، ورئيس المجلس العلمي المحلي ، وممثل عن المجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، ورئيس المجلس الاقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، أبرزت كلها أهمية الاحتفال بهذه الذكرى للتذكير بالملاحم البطولية لابناء المنطقة التي كان لها الاثر الكبير في إذكاء شرارة الكفاح الوطني لكسر شوكة الاحتلال وطرده ، مستحضرين مغزاها العميق في التضحية من أجل الاستقلال والتضامن والوحدة .
وفي ختام المهرجان تم تكريم ستة مقاومين وتوزيع اللوحات التقديرية عليهم ، ومنح هبات مالية ومنافع على بعض المستفيدين من أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ، وذلك قبل تلاوة نص برقية الولاء والاخلاص التي رفعتها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالمنطقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكان المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ووالي ولاية تطوان وممثلو الولاية في البرلمان والمنتخبون وحشد من أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير قد وقفوا قبل ذلك أمام اللوحة التذكارية بالمشور السعيد التي تؤرخ للزيارة الملكية التاريخية لتطوان ، حيث ترحموا على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية ، وفي مقدمتهم بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ، ورفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما ، ورفعوا أكف الضراعة للدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن ولسائر أفراد الاسرة الملكية .
/اب
Posté par mouter à 21:46 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
08 avril 2008
إفشال أربع عمليات لتهريب مخدر الشيرا في ظرف ثلاثة أيام
إفشال أربع عمليات لتهريب مخدر الشيرا في ظرف ثلاثة أيام
تطوان/ أحبطت عناصر الامن والجمارك بالمركز الحدودي "باب سبتة" أربع عمليات لتهريب كميات من مخدر الشيرا في ظرف ثلاثة أيام .
وذكر مصدر مسؤول بالمركز ، أنه تم إفشال عمليتين يوم الجمعة 4 ابريل وعمليتين أخرتين يومي السبت والاحد 5و6 أبريل ، بعدما تم ضبط المتهمين متلبسين بتهريب ما مجموعه 273 كلغ من المخدر ، وتم حجز مركباتهم وإحالتهم على العدالة .
وأوضح أنه تم في اليوم الاول ضبط 105 كيلوغرامات مدسوسة في مخابئ بأرضية سيارة تخييم من نوع "بوجو ج5" مرقمة بمدريد كان يقودها المواطن الاسباني ريو كروز انطونيو ، وتم في اليوم ذاته إيقاف مواطن مغربي مقيم بالخارج /ع.أ/ بعد محاولته تهريب 108 كيلوغرامات من مخدر الشيرا كان يخفيها في المقاعد الخلفية لشاحنته الصغيرة /فورغونيت/ المرقمة ببلجيكا وهي من طراز "فولسفاغن" .
وأضاف أنه تم في اليوم الثاني إيقاف مواطن مغربي آخر مقيم بالمهجر /ع.ح/ بعد ضبط كمية من المخدرات تبلغ 52 كلغ مخبأة في خزان وقود سيارته وهي من نوع "مرسيديس إس 300" .
وضبط رجال الامن والجمارك بالمركز الحدودي "باب سبتة" آخر هذه العمليات يوم الاحد 6 أبريل ، بعد اكتشاف ثمانية كيلوغرامات من مخدر الشيرا في أماكن بأبواب سيارة من نوع "غولف فولسفاغن" كان يقودها المواطن المغربي المقيم باسبانيا /ع.ب/ .
أبو زكرياء
Posté par mouter à 20:47 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
تنظيم يومين دراسيين بتطوان حول تطورالجهوية بالمغرب
تنظيم يومين دراسيين بتطوان حول تطورالجهوية بالمغرب
تطوان/تنظم الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل بتنسيق مع المجلة المغربية للادارة المحلية والتنمية يومين دراسيين يومي 18 و 19 أبريل الجاري حول موضوع "تطور الجهوية بالمغرب ..التشخيص ، التقييم ، الافاق المستقبلية" .
ويتضمن برنامج هذا الملتقى إلقاء ومناقشة عدة عروض من طرف عدد الاساتذة والمختصين تتركز حول الجهوية كأداة للتنمية ، ودور واختصاصات المجالس الجهوية ، والتخطيط الاستراتيجي التشاركي في الحكامة الجهوية ، ومستقبل الجهوية في المغرب .
كما تتناول العروض المقدمة خلال اليومين الدراسيين ، المنظمين بتعاون بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان والجماعة الحضرية لتطوان وبلدية مرتيل ، موارد الجهة ودورها في التنمية ، والجوانب الدستورية في مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب إقامته بالاقاليم الصحراوية ، والحكامة الذاتية وآثارها الايجابية مع دراسة تجارب كل من ألمانيا وإيطاليا واسبانيا .
وجاء في توطئة لمنسقي اللقاء ، أن اختيار موضوع تطور الجهوية بالمغرب "يأتي في إطار التحولات الايجابية التي تعرفها المملكة بخصوص الجهة , و كذا في إطار تقديم التجربة الجهوية الحالية, والعمل على تطوير هذه التجربة لتكون الجهة بالفعل أداة للتنمية الحقيقية".
وأشارت الارضية إلى أن "التراكم الذي اختزنته الممارسة الجهوية بالمغرب , لا يكمن في التنوع السوسيوثقافي والتعدد المجالي والاقتصادي , بل يتجسد أيضا في المبادرات والرهانات المختلفة, التي ارتكزت على الجهة منذ زمن بعيد انطلاقا من مسلكيات نسقنا المجتمعي و السياسي , والتي اتخذت من البعد الجهوي منطلقا و سبيلا لها ".
وأكدت ان مستقبل الجهة متوقف على دورها في تعميق وتوسيع المفهوم الذي يتأسس عليه وجود اشتغال النسق المحلي , باعتبار أن الجهة ستشكل مستقبلا إطارا لإنعاش و تنمية وسائل و آليات جديدة وتتيح استعمالا أفضل للموارد البشرية والطبيعية ,مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق يمكن اعتبار أن سياسة اللامركزية والجهوية أصبحت إحدى أهم الأسس التي تتميز بها الأنظمة المعاصرة , بل إنها أضحت مكونا رئيسيا لها , إلا أن درجة الأخذ بهذا النظام تختلف من دولة لأخرى.
وشددت على أن الحاجات المتولدة يوما عن يوم بالإضافة إلى المتطلبات الحالية , تدعو إلى تبني سياسة جهوية تستطيع أن تكون عاملا هاما للتنمية المستدامة في مختلف المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.
وأشارت إلى أن الجهوية على هذا الشكل تسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما الحرص على الاندماج الاجتماعي و التضامن المجتمعي من جهة ، والتعددية السياسية و الثقافية من جهة أخرى ، كما تشكل أساسا لدعم التنمية المحلية من خلال المشاريع التنموية الاجتماعية و الاقتصادية , وتمكن المواطنين من تنظيم و تدبير شؤونهم المحلية و الجهوية في إطار استقلال ذاتي إداري و تدبيري .
وأوضحت أن الإستراتيجية الأساسية للمغرب في تكريس وحدته الترابية تكمن في تطوير مشروعه الديمقراطي المرتكز على الجهوية وذلك بتمكين المواطنين بأقاليمنا الصحراوية من أجهزة تمثيلية ذات اختصاصات فعلية وإمكانيات مالية تسمح لها بالتدبير المحلي الفعلي , انطلاقا من الخصوصيات التي تتمتع بها، و كذلك إدماج جميع مكوناتها.
اب
العثور على جثة شاب مغربي قضى غرقا بالقرب من مدينة الفنيدق
تطوان/تم العثور يوم الاحد 6 أبريل الجاري بعرض ساحل شاطئ سبعة رجال المقابل لمدينة الفنيدق على جثة شاب مغربي وهي تطفو فوق الماء .
وقد قامت عناصر من الوقاية المدنية بسحب الجثة إلى الشاطئ ليتبين أنها تعود للشاب محمد برنيشي المنحدر من مدينة وادي زم ، حسب البطاقة الوطنية التي كان يحملها معه .
وسيتم لاحقا إجراء تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة الذي يعتقد أنها قد تكون ناتجة عن محاولة الشاب المغربي /27 سنة/ الالتحاق بمدينة سبتة المحتلة عن طريق البحر.
وتجدر الاشارة إلى أن شواطئ مدينة الفنيدق تعتبر من أكثر الشواطئ المغربية التي تلفظ جثت المهاجرين السريين من المواطنين المغاربة والاجانب الذين يغريهم قرب مدينة الفنيدق من مدينة سبتة فيغامرون بحياتهم أملا في نجاح محاولاتهم بالانتقال إلى المدينة المحتلة .
وكان شاب مغربي آخر من مدينة الرباط قد توفي غرقا الاسبوع الماضي بعد فشل محاولته بالالتحاق سباحة بمدينة سبتة السليبة .
اب
Posté par mouter à 20:44 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
06 avril 2008
الكاميرا المُواطِنة
الكاميرا المُواطِنة
فاس = عزيز باكوش
على هامش الإعداد لانطلاق فعاليات دورة للفيلم التربوي في طبعته السابعة بفاس ، ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول واقع وآفاق التظاهرة الفنية والتربوية التقينا المدير الفني للمهرجان الدكتور عبد السلام الموساوي ووجهنا إليه الاسئلة التالية :
س: الفيلم التربوي قدركم ، أستاذ عبد السلام الموساوي ؟؟؟
ج= لنسلم في البداية، انه قدرنا جميعا ، صحيح أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان أمام تحد كبير، أو لنَقُل إننا - في العمل السينمائي في علاقته بالتربية – أمام قدر فني جميل وممتع، قدر يتعاون صناع الفيلم في توليف ملامحه التربوية ، وبناء مشاهده الموغلة في التهذيب ، إلى أن يصبح حياة مرصوفة على شريط قابل للعرض.
س =الأكاديمية لا تتدخل في مواصفات الإنتاج ، ألى تخشون تسرب اللاتربوي الى السينما التربوية؟؟
ج= عندما أقدمت أكاديمية فاس بولمان على تنظيم ملتقى خاص بالفيلم التربوي، بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، فلأنها راهنت على شيئيا أساسين الأول "استقطاب هذا الفن الرفيع ليصبح الوسيلة الأرقى في دعم الحقل التربوي، الأمر الثاني "النهوض بالتنشئة النفسية والأخلاقية للطفل. وكما تلاحظون ، الأمور تسير في نفس الاتجاه باتزان ونضج ، وفي فترة وجيزة تطورت هذه التظاهرة لتصبح ملتقى وطنيا، ثم مهرجانا وطنيا. ويحق لنا ان نحلم بتدويله فيما يستقبل من الدورات .
س" رهانكم سينمائي بالدرجة الأولى وتربوي بالدرجة الثانية أم العكس .
ج =، في تقديرنا ، يبدو أن الرهان بالدرجة الأولى سينيمائي و تربوي، والأمل معقود على المخرجين الشباب، لكي يصوبوا كاميراتهم إلى المشاهد الدالة داخل المدرسة، وحول محيطها، من أجل اقتناص اللحظات التي تتحصل لها الفرجة والمتعة، والهدف البيداغوجي الأسمى، خلال دقائق محسوبة من الحياة، تعيد الاعتبار لـ "التلمذة المُوَاطِنة"، وتجعل من السمعي البصري إحدى الوسائل الفعالة في تخليق الحياة داخل الفصل الدراسي وخارجه، وتنمية قيم "السلوك المدني" عبر أفلام تحكم التوفيق بين الأفكار الهادفة، وبين الشكل الفني الجميل، القادر على التسلل إلى النفوس المفتونة بالحكايات الجميلة المعروضة على الشاشة الفضية. هذا تصورنا .
س أفق انتظاركم من الدورة السابعة؟؟؟
مما لا شك فيه ان حضور ضيف من عيار نور الدين الصايل وتكريمه ضيفا شرفيا للدورة يحمل الكثير من المعاني ،هذا من ناحية ، من ناحية ثانية ، نحن نعتبر المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس، حلقة أخرى في سلسلة حلقات هذا الورش الوطني الكبير، يراهن المنظمون والداعمون لها على جعل الفرجة والتسلية مسهمة في تربية الناشئة وإكسابها مقومات الشخصية المتوازنة القادرة على جرّ قاطرة التنمية المستدامة إلى مستقبل الوطن.
س= صرح وزير الاتصال قبل ساعات ، أن وزارته عازمة على الزيادة في مبالغ الدعم المخصصة للمشاريع السينمائية الوطنية ..هل انتم معنيون ؟؟؟
ج= الآن ، لا نعتقد أننا معنيون بذلك ، لكن يتضح أن هناك حاجة ماسة الى تبويئ تجربة = الفيلم التربوي = مكانة خاصة ، ليس لأنها تجربة بمواصفات جغرافية وتاريخية محددة ، أي نابعة من فاس ، وإنما ، لأنها بالفعل السبيل الوحيد الذي يمكنه او يقوي ويعزز حركية الإصلاح التربوي وآفاقه الصعبة الارتياد. لذلك فرغبة الأكاديمية الجهوية لفاس بولمان أكيدة في استمرارية والاوراش الإصلاحية التي تخص كل مظاهر المشهد التواصلي في المغرب بما في ذلك علاقته العضوية النبيلة بحقل التربية والتعليم في بعده الوطني .
س= تتحدث مصادر صحفية عن رغبة أقطار عربية المشاركة في المهرجان
ج= صحيح ، اقطار عربية عديدة ابدت رغبتها في المشاركة ، لكن ،
لن نستبق الأحداث ، من جهة الأكاديمية ، لا يمكن إلا أن نسجل بغير قليل من التفاؤل رغبات أقطار عربية المشاركة في التظاهرة ، وما تحمله هذه الرغبات من معان عميقة حين تصدر عن شركات للإنتاج الإعلامي العالمي ، من فلسطين ومصر والعراق. لكن الأمر يحتاج الى مسافة تفكير الى دعم والى لوجستيك خاص ، ولنا اكراهاتنا ، لكننا متفائلون ، و ضمن هذا الأفق ، كلنا ندرك أن مسيرتنا نحو المستقبل متزنة و هادفة .
س= الإعلان عن إحداث دار للتلميذ من قبل السيد الوالي مفاجأة الأمسية الشعرية التلاميذية بامتياز ، هل كان هناك تنسيق في هذا الاتجاه؟؟
السيد الوالي معروف بتفاعله الايجابي في مختلف القضايا التي يمكن أن تحقق نفعا للمدينة والإقليم ، وكما لاحظتم ، اقتراحه كان مفاجئا صفق له الجمهور بحرارة ، وسنعمل سويا في غضون الأشهر القليلة القادمة من اجل ان يرى المشروع النور في أقرب الآجال . نحن جميعا مطالبون بان نرتقي بهذه الخطوة الى حيث ينتظرها جمهور فاس و المغرب . وهي خطوة بالتأكيد ، لها أثرها الآني والمستقبلي ، ولا شك أن الأكاديمية ستتفاعل معها بوطنية وبمسؤولية ، وتلك على الأقل أحلامنا جميعا. شكرا جزيلا لك .
Posté par mouter à 15:46 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
احتفاء بمرور 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس:
احتفاء بمرور 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس:
المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس
تحت شعار
" الفيلم التربوي دعامة لترسيخ السلوك المدني"
ستشهد مدينة فاس من 10 إلى 13 أبريل 2008 فعاليات المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي الذي ينظم هذه السنة ضمن الأنشطة الكبرى التي تخلد ذكرى مرور 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس، واعتمادها أول عاصمة للدولة المغربية. المهرجان تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان، بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، وبدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، ومجلس المدينة، والمركز السينمائي المغربي، والمعهد الثقافي الفرنسي، ومنظمة الإسيسكو، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وبعض المجالس المنتخبة، ومؤسسات التعليم الخصوصي، تحت شعار: "الفيلم التربوي دعامة أساسية لترسيخ السلوك المدني".
تجدر الإشارة إلى أن 15 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المغرب، من أصل 16 أكاديمية جهوية، تقدمت بأكثر من 30 فيلما روائيا قصيرا للتباري حول جوائز المهرجان الخمس، والمحددة في: جائزة العمل المتكامل، وجائزة أحسن سيناريو، وأحسن إخراج، وأحسن تشخيص ذكور وأحسن تشخيص إناث. وستتولى البت في الأعمال المرشحة لجنة تحكيم مكونة من الفنانين والأساتذة: نعيمة المشرقي (رئيسة)، ورشيد فكاك وحمادي كيروم، وعز العرب الكغاط، وحسن احجيج.
كما سيعرف المهرجان عرض أفلام عن تاريخ مدينة فاس، من خلال عروض القافلة السينمائية التي سيساهم بها المركز السينمائي المغربي، وعروض بانورما الأفلام التربوية خارج المسابقة الرسمية.
وتفعيلا لشعار الدورة، ستنظم صبيحة السبت 12 أبريل ندوة وطنية في موضوع: "الفيلم التربوي دعامة للسلوك المدني"، يشارك فيها الأساتذة: أحمد غزالي، وأحمد عرايب، وعمر بلخمار، ويوسف أيت همو، والحبيب الناصيري بالمركب الثقافي البلدي (الحرية)، وسينشطها الشاعر محمد بودويك.
وفي سياق إشاعة الثقافة السينمائية بين المهتمين وتأهيلهم لخوض غمار إنجاز الأفلام التربوية، برمجت اللجنة المنظمة ورشتين تكوينيتين، واحدة في تقنيات الإخراج، ويؤطرها المخرج المغربي محمد لطفي، أما الثانية فموضوعها عن تقنيات التصوير والكاميرا ويؤطرها الخبير ديدن أومير، وذلك صبيحة يوم الجمعة 11 أبريل بمقر أكاديمية فاس بولمان.
من جهة أخرى، وسعيا إلى وضع النقاش في إطاره المجدي والمحفز، برمجت اللجنة المنظمة ندوة صحفية تجمع بين المخرجين والمشرفين على الأفلام التربوية القصيرة وبين الصحفيين، وذلك يوم السبت في الثامنة مساء بالمركب الثقافي (الحرية) وينشطها الأستاذ محمد فراح العوان.
يشار إلى أن البرنامج الموازي للمهرجان يشتمل على عروض سينمائية ستعرفها كل من المؤسسات التعليمية التالية: ثانوية علال الفاسي، ويوسف بن تاشفين، وأم البنين، وسيشرف على تنشيطها الأستاذ إبراهيم الزرقاني المكلف بالتنشيط الثقافي بالمعهد الثقافي الفرنسي.
وبالإضافة إلى ذلك، وبتنسيق مع المندوبية الجهوية للسياحة بفاس، ستنظم زيارة سياحية لفائدة المشاركين في المهرجان للوقوف على المعالم الحضارية لمدينة فاس ومآثرها التاريخية صبيحة الأحد 13 أبريل.
هذا، وسيختم المهرجان عشية اليوم نفسه في الساعة السابعة مساء، وسيعرف حفل الاختتام تكريم علم من أعلام التربية ببلادنا، ويتعلق الأمربالأستاذة خديجة قبي العلوي التي أمضت أكثر من 40 سنة كأستاذة ومديرة لثانوية أم البنين، كما سيتم توزيع الجوائز والسعف على الأفلام التربوية الفائزة،
قبل أن يسدل الستار على الدورة الوطنية السابعة من هذه التظاهرة الفنية والتربوية الهامة.
عن لجنة اعلام المهرجان
عزيز باكوش
Posté par mouter à 15:30 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
"حضور" محمد أحمد امغارة في حياتنا العقلية
"حضور" محمد أحمد امغارة في حياتنا العقلية
"حضور" محمد احمد امغارة
صدر لصديقنا الأستاذ محمد احمد امغارة كتيب جديد بعنوان "حضور" يؤكد به صاحب "شطحات" (2005) حضوره في حياتنا العقلية والأدبية بعصامية نادرة. الكتيب الذي نشرته "جمعية المهندسين من أجل البيئة والتنمية" بتطاون السنة الجارية (2008) يضم طائفة من المقالات باللسان القشتالي للمهدي الزواق وسميرة القادري، وخوسي ساريا كويفاس، وعبد اللطيف ليمامي، ومحمد العربي المساري، ومفيد عطيمو، ومحمد شقور، وبالوما فيرنانديث كوما، وواحدة باللسان الفرنسي لمحمد صوصي علوي، وأخرى باللسان العربي لمحمد بلال أشمل. كما يضم بعض الأعمال الشعرية والنثرية التي أهديت إلى المؤلف أو سطرها هو تكرمة لأصدقائه في تطاون أو في العدوة الأندلسية. "حضور" الذي تلا سلسلة من التآليف الإبداعية أو الـصحافية مثل "تطاون سحر أندلسي" (1987) و "من تطاون مع المحبة" (2003) و "السينما الإسبانية والمغرب" (2004) و "المغرب أتلاتيكو تطوان، الأسطورة" (2006) وغيرها، يعد إضافة طيبة إلى مشهدنا الثقافي خارج أي كهنوت ثقافي لأية كنيسة معمدانية في خصوص تطاون أو في عموم المغرب. كما ُيعد "حضور"- بشكله ومضمونه- سنة حميدة أنشأها صديقنا امغارة في الكتابة عن أصدقائه وجمع ما كتبه أصدقاؤه عنه باللغات الثلاث. يذكر أن غلاف الكتيب من تجميل الفنان يوسف الحداد أحد العلامات البارزة للتشكيل الفني في مدينتنا.
Posté par mouter à 00:55 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
في ضل مجموعة من النوا قص ينتهي المهرجان الدولي لسينما البحر الابيض المتوسطالمنظمة بتطوا ن
اسدل الستار مساء أمس الجمعة على فعاليات الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط المنظمة بتطوان
، بالاعلان عن الفائزين بالجوائز المخصصة لمختلف أصناف المسابقة .
ففي صنف الافلام الطويلة ، توج فيلم "الهوية" للمخرج السوري إبراهيم الشمات بالجائزة الكبرى للدورة المنظمة في الفترة ما بين 29 مارس و4 أبريل الجاري بحضور العديد من الفنانين المرموقين في المغرب ودول الحوض المتوسطي .
وذكر رئيس لجنة تحكيم الافلام الطويلة النجم السينمائي المصري حسين فهمي ، أن اختيار هذا الفيلم للجائزة الكبرى لم يكن سهلا باعتبار أن كل الافلام المتنافسة كانت في المستوى المطلوب ، غير أن قصة الفيلم التي تتطرق إلى قصة حب عنيفة بهضبة الجولان تحت الاحتلال الاسرائيلي أثرت على وجدان وأحاسيس أعضاء اللجنة مما جعلهم يرشحونها للفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان .
وفي نفس هذا الصنف ، فاز الفيلم الاسباني "لادرونيس" (اللصوص) للمخرج خايمي ماركيز بجائزة النقد ، في ما توج الفيلم المغربي "القلوب المحترقة" للمخرج أحمد المعنوني بجائزة الجمهور ، التي أحدثت لاول مرة في إطار مسابقات المهرجان كما حصا الفيلم على جائزة لجنة التحكيم .
ونال الفيلم الكرواتي البوسني "الاحياء والاموات" للمخرج كريستيان ميليتش جائزة العمل الاولى ، وفيلما "البوصلة" الألباني اليوناني للمخرج لبوخار اليماني ، و"ريزا" لمخرجه التركي لطيفون بيرسليموغلو على جائزة الابتكار ، في ما حصل فيلم "طاكسي ولا" للمخرجة الفرنسية لولا فردريك على جائزة لجنة التحكيم .
وفي فئة الافلام القصيرة ، توج الفيلم المغربي "الغناء الجنائزي" للمخرج محمد مفتكر بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان في هذه المسابقة.
وقد منحت لجنة تحكيم الافلام القصيرة ،التي كانت ضمن أعضائها الممثلة المغربية ماجدة بنكيران ، ميزة خاصة للفيلم المغربي "المرأة الشابة والمعلم" للمخرج محمد نظيف.
وعادت الجائزة الكبرى للمهرجان في صنف الافلام الوثائقية للمخرج الفلسطيني نيدا سينوكرو المزداد بالولايات المتحدة عن فيلمه "فلسطين بلوز" .
وفي نفس الاطار منحت لجنة تحكيم هذا الصنف من الافلام ،التي ترأسها السينمائي المغربي محمد قاوتي ، تنويها خاصا لثلاثة أفلام هي "نوبة الذهب والضوء" للمخرجة المغربية إيزا جينيني ، و"33 يوم" للمخرج اللبناني ماي مصري ، و"مغارة ماري" للمخرجة الفلسطينية بثينة كنعان خوري .
وحصل الممثل الجزائري سمير قاسمي على جائزة أفضل ممثل في فيلم "الاندلس" للمخرج الفرنسي ألان غوميز ، في حين عادت جائزة أحسن ممثلة للممثلة الاسبانية "ماريا بالبيردي" عن دورها في فيلم "لادرونيس" (اللصوص).
وقد عرفت الدورة ، التي عرض خلالها حوالي 100 فيلم في الاصناف الثلاثة عرفت إقبالا كبيرا ، تكريم كل من نجم الكوميديا المصرية محمد هنيدي والممثلة المغربية عائشة مامهماه والممثلة والمخرجة الفرنسية برناديت لافون والممثل الاسباني أيمانويل أناس .
وقد شهد الحفل الاختتامي للدورة ، الذي جرى بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري ، وكاتب الدولة لدى وزير السياحة والصناعة التقليدية المكلف بالصناعة التقليدية السيد أنيس بيرو ووالي ولاية تطوان السيد ادريس خزاني والمدير العام لتنمية وإنعاش عمالات وأقاليم شمال المملكة السيد محمد لبريني ورئيس مؤسسة المهرجان محمد نبيل بن عبد الله وعدة شخصيات أخرى ، تقديم شريط وثائقي للمخرج محمد شريف طريبق من إعداد بعض تلامذة المؤسسات الثانوية بتطوان الذين تابعوا خلال دورة المهرجان ورشة تكوينية في الاخراج السينمائي .
وقد عرف المهرجان ،الذي عرضت بعض أفلامه في مسرح الهواء الطلق الذي أنجز مؤخرا أمام مقر ولاية تطوان ، تنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان "استغلال, توزيع ومهرجانات, أي تنسيق للجهود" وذلك بمشاركة العديد من المحترفين من مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتجدر الاشارة إلى أن المهرجان ، أضحى مؤسسة قائمة بالذات بهدف النهوض بالفن السابع في المنطقة وإبراز قيمه الفنية المتعددة ، وذلك بعد أن كانت "جمعية أصدقاء السينما" هي الجهة المخولة لتنظيمه في الدورات الماضية .
في ضل مجموعة من النوا قص ينتهي المهرجان الدولي لسينما
البحر الأبيض المتوسط المنظم بتطوان
انزا ل قوي بجرا فا ت واليا ت الحفر بتوا طئ مع جيها ت مسؤولة
من اجل احدا ث مقلع بدوا ربوجميل لجما عة العليين لعما لة المضيق الفنيدق
لقد اعتبرت ساكنة دوا ربوجميل التا بعة لترا ب الجما عة القروية للعليين إن ألاعتدا ءا ت التي طا لتها مؤخرا من طرف السلطات العمومية ،فهو قهرللسا كنة وتضليل للمسلسل الديمقرا طي الدي نا دي به جلا لة الملك محمد
السا دس ملك البلا د والعبا د.
ولعل ما حدث من تعسفا ت واعتقا لا ت على الموا طنين الابرياء وخا صة منهم الشيوخ والنسا ء والفتيا ت بما فيهم النا ئب الشرعي للمنطقة ،فهم ضحا يا التشريد والا عتدا ءا ت العنيفة والقمع، الدي مورس عليهم، جرا ء محا ولة للدفا ع عن حقوقهم وبطريقة سلمية لوقف التسلط التي تدعمه بعض الجهاةالمسؤولةمن اجل احدا ت مقلع فوق
رؤوس دوا ويرهم مما
سيشكل اضرارا وخيمة وتهديدا لمسا ر حيا تهم ألا جتما عية وحيا ة مستقبلهم مع فلدة اكبا دهم الا بريا ء ، والدي يعني الترحيل والتنكيل بهم الى عالم مجهول .. ولعل النقطة التي افا ضت الكا س هي الجهة المرخصة لجما عة انجرةلا قا مة هدا المقلع بدوا رتا بع لجما عةالعليين ا لوا قعة
فوق ترا ب عما لة المضيق الفنيدق ؟؟؟
.تطوا ن مصطفى السملا لي
Posté par mouter à 23:22 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
انطلاق فعاليات اللقاء الاول المنعقد بمرتيل حول موضوع "دور الجماعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"
انطلاق فعاليات اللقاء الاول المنعقد بمرتيل حول موضوع "دور الجماعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"
تطوان/09/04/ومع/انطلقت صباح اليوم الاربعاء بمقر الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل فعاليات اللقاء الاول الذي ينظمه "النادي المتوسطي للصحافة" بتطوان ، بتعاون مع الجماعة الحضرية للمدينة حول موضوع "دور الجماعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" .
وقد ألقيت خلال الجلسة الافتتاحية للقاء ، الذي يعقد على مدى يومين ، كلمات باسم النادي الجماعة الحضرية للمدينة في الفترة ما بين 9و11 أبريل الجاري وباشوية مرتيل وعمادة الكلية وعمدية مدينة سان خوصي الاسبانية ضيفة شرف التظاهرة وممثل عن جمعية مغربية بالمدينة الاسبانية .
وقد ركزت مختلف التدخلات على أهمية موضوع اللقاء باعتبار أن الجماعة المحلية تشكل العمود الفقري لكل تنمية ، ولكون المناسبة تتيح فرصة اللقاء بين مجموعة من الفاعلين الاساسيين في مجال التنمية المحلية لتبادل الافكار والرؤى بشأن القضايا المتعلقة بتدبير الشأن المحلي للوصول إلى مستوى الحكامة الجيدة .
وتميزت الجلسة الصباحية بإلقاء ومناقشة ثلاثة عروض الاول حول "الميثاق الجماعي وإشكالية الحكامة" للأستاذ الجامعي محمد العمراني بوخبزة ، والثاني حول موضوع "سياسات التنمية المحلية : التحولات الكبرى" للدكتور ادريس جوردان ، والثالث لنائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان السيد بوشتة تباتو حول " الجماعات المحلية ودورها في التنمية" .
ويتضمن برنامج هذا اللقاء أيضا خلال جلساته المقبلة اليوم وغدا إلقاء عروض من طرف رؤساء بلديات المضيق والفنيدق ومرتيل وواد لاو بالاضافة إلى عرض لعمدة المجلس البلدي لمدينة سان خوصي خوزيب ماري ريباس، وعروض أخرى من طرف عدد من الاساتذة والمهتمين بالشأن الجماعي.
ج/اب/
Posté par mouter à 21:04 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
المخرج السوري غسان شميت الحائز على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان عن فيلمه الطويل " هوية "
حوار مع
المخرج السوري غسان شميت الحائز على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان عن فيلمه الطويل " هوية "
بمهرجان السينما المتوسطية بتطوان
أعتبر الجائزة التي حصل عليها فيلمي هدية من مدينة تطوان لاهل الجولان
الفكرة الأساسية لفيلم" هوية" هي موضوع التقمص
موضوع الهوية له ارتباط بذاكرة أمة، شعب وشخص
حاوره: يوسف خليل السباعي
كيف يمكن شرح مسألة تجميع القدر لشخصين في وقت ومكان معين؟ كيف يمكن لأرواحهما أن تختلط ولا يمكن أن يفرق بينهما إلا الموت؟ ولكن حتى الموت لا يمكنه أن يضع حدا لهذه القصة الأبدية. قصة فيلم " هوية " للمخرج السوري غسان شميت الحائز على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل بمهرجان السينما المتوسطية في دورته 14 بتطوان، والذي يحكي داخل أرض الجولان المحتلة من طرف الجيش الإسرائيلي عن مصير شخصيات قروية فقيرة تتمتع بغنى روحي وإرث تاريخي هام يمكنها من إعطاء معنى جديد للحياة من خلال الحب. عن الجائزة وقصة الفيلم وقضايا أخرى يتحدث غسان شميت في هذا الحوار:
س: كيف استقبل المخرج السوري غسان شميت الجائزة الكبر لمدينة تطوان عن فيلمه "هوية "؟
ج: إنني اعتبرها، بكل صراحة، هدية من مدينة تطوان لأهل الجولان. والواقع أن ما قاله الفنان المصري حسين فهمي رئيس لجنة التحكيم عن فيلم "هوية"، والذي أثر على مشاعر لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من الفنانين الأجانب، لهو أبلغ رسالة إلى المتلقي. الفيلم، باختصار، يدور موضوعه في الجولان المحتل من طرف الإسرائيليين، لكنه يضفي نوعا من الرومانسية التي تتحول إلى جو شاعري يسود القرية وسكانها، مع إبراز مواقف وشخصيات تتحرك داخل فضاء الجولان المحتل، مع حكي قصة حب تحت ضغط الاحتلال الإسرائيلي لأرض الجولان.
س: كيف وقع اختيارك على فكرة هذا الفيلم؟
ج: أولا ما أريد توضيحه منذ البداية أنني ولدت في الجولان، وفكرة العودة إلى الجولان كانت دوما همي الأساسي منذ تخرجي من المعهد العالي للسينما بكييف بأوكرانيا، بعد العودة مباشرة قدمت فيلم وثائقي " يوميات جولانية " مدته نصف ساعة. الفيلم الآخر قدمته في الجولان تحت إسم " شيء ما يحترق"، أول فيلم روائي تحدثت فيه عن الناس الذين خرجوا من الجولان وأقاموا في محيط دمشق. طبعا، هناك الكثير من المشاكل والقضايا الإنسانية التي نتجت عن هذا النزوح. حاولت أن أقدم في هذا الفيلم هذه القضايا، وأهمها قضية الحنين على الجولان، وحاولت في ذلك الفيلم أن أتعرض إلى مشكلة الجيل الجديد الذي نما وترعرع في المدينة داخل مجتمع استهلاكي همه الأساسي هو الثراء وجني الأموال... غبت فترة قليلة، ثم قدمت فيلما آخر بعيدا عن الجولان، لكن هذا الأخير بقي لاصقا في مخيلتي لأعود له داخل الأرض المحتلة. الفكرة الأساسية لفيلم " هوية " هي موضوع التقمص. كان عندي خال، و أنا طفل صغير، قتل نفسه نتيجة قصة عاطفية. كانت لهذه الحادثة في طفولتي الأثر الكبير والبالغ، وبقيت الصور ماثلة في ذاكراتي، وكانت تعود بين الفينة والأخرى، وكنت أبحث بشكل مستمر عن طريقة لتقديمها في السينما، طريقة تكون استثنائية. الناحية الأخرى للفيلم هو موضوع رخص الهوية الإسرائيلية، كما تعلم الجولان محتل عام 1967 وإسرائيل تحاول قرض الهوية الإسرائيلية على أهل الجولان، أهل الجولان رفضوا تلك الهوية وقام الإضراب المشهور في سنة 1981، إسرائيل قطعت حينذاك كل الطرق المؤدية إلى الجولان، وسدت الدخول إليها، أهل الجولان حرقوا الهوية الإسرائيلية. باختصار، هذا ما حاولت إبرازه في الفيلم، أنا حاولت توليف هذه الفكرة .
س: ماذا تعني لك ، تحديدا، فكرة التقمص داخل هذه الفيلم؟
ج: التقمص، في رأيي، هو خلود الذاكرة، ممكن أن تكون الذاكرة تخص ذاكرة شعب، أو ذاكرة امة. الحقيقة ان هذا الموضوع وجد الكثير من الاستحسان في نفسي. موضوع الهوية له ارتباط بذاكرة أمة، شعب، وشخص، وهناك موضوع النضال ضد العدو. دعني أقول لك إن الفكرة الأساسية أن مثل هذا الشعب الذي يقارع الاحتلال كل يوم يملك هذا الغنى من الموروث الاجتماعي، وهذا الغنى من التقاليد الاجتماعية الممتدة في التاريخ، جذوره ضاربة في عمق التاريخ لايمكن لعدو احتل أرضه أن يفرض عليه هويته: خصوصا وأن هذا الشعب يؤمن بالتقمص، يؤمن بأن الشاب الذي قتل هذا اليوم سيولد من جديد ويعود ثانية لمقارعة الاحتلال. الشعب لن يترك هذا المحتل هادئا وسيستمر في النضال حتى التحرير.
س: ما رأيك في السينما السورية في الوقت الراهن؟ ومن يكون غسان شميت؟
ج: السينما السورية الآن تنتج سنويا حوالي 3 أو 4 أفلام طويلة في العام، وحوالي 15 فيلم قصير. وتبقى الجهة الوحيدة المنتجة للسينما عندنا هي المؤسسة العامة للسينما في سوريا. أما بالنسبة لي أنا شخصيا، ففد ولدت بإقليم القنيطرة سنة 1956، تخرجت من المعهد العالي للسينما في كييف سنة 1982، وأنا عضو في اتحاد الفنانين منذ سنة 1983، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل في المنظمة العامة للفيلم في سوريا. شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية حيث فزت بالعديد من الجوائز، ويتضمن رصيدي أفلاما قصيرة، ووثائقية، ومشاركة في أفلام طويلة.
حاوره: يوسف خليل السباعي
Posté par mouter à 20:59 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
09 avril 2008
ساكنة تطوان تحتفل بالذكرى 52 لزيارة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس للمدينة
ساكنة تطوان تحتفل بالذكرى 52 لزيارة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس للمدينة
احتفلت ساكنة ولاية تطوان وفي مقدمتها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير اليوم الثلاثاء في جو من الحماس الممزوج بالفخر والاعتزاز بالذكرى الثانية والخمسين للزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس لمدينة تطوان في 9 أبريل 1956 .
وبهذه المناسبة نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، والمجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بتعاون مع ولاية تطوان مهرجانا خطابيا احتفاءا بهذه الذكرى المليئة بالعبر والدلالات .
وفي هذا الاطار ، أوضح المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري ، أن زيارة الملك محمد الخامس لتطوان تعتبر حدثا وطنيا عظيما سيظل مشهودا في سجل المنطقة التي جبل أبناؤها على مقاومة الوجود الاستعماري والنفوذ الاجنبي والتصدي لاطماعه ومخططاته التوسعية .
وأشار إلى أنه من هذه المدينة زف جلالة المغفور له لشعبه بشرى انتهاء عهد الحجر والاستعمار ، والانعتاق من براثن الاحتلال في شمال المملكة ، مشيدا بنضال سكان المنطقة الذين شاركوا بتفان وإخلاص ونكران ذات في كل المحطات التاريخية من أجل الدفاع عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية ، بعد أن وضعوا كل قدراتهم وإمكانياتهم رهن إشارة الحركة الوطنية وطلائعها .
وذكر أن إحياء هذه الذكرى الخالدة في هذه المدينة ، التي كان أبناؤها من رواد ورموز المقاومة والمنظمات الفدائية في مواجهة المد الاستعماري ، كفيلة باستحضار أحداث تاريخ المغرب المجيد الحافل بالعزة والكرامة والمفاخر، لاستلهام معانيها والتزود من معينها لتعزيز بناء المغرب الجديد وتقوية مسيراته التنموية ، وإنجاح المشروع الحداثي الديموقراطي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس ، وأيضا لبث روح المواطنة الراسخة وتقوية قيم التضامن والتعاون بين المواطنين لخدمة البلاد وتفعيل دورها الحضاري .
وانتهز هذه المناسبة ليعلن أن أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير تجدد تأييدها ودعمها الراسخ للاقتراح الرامي إلى منح أقاليمنا الصحراوية حكما ذاتيا موسعا في ظل السيادة الوطنية ، مشيرا إلى أن هذا المقترح ، الذي لقى تجاوبا من طرف المجتمع الدولي ، هو نمط للتدبير المحلي سيحسم بصفة نهائية في النزاع المفتعل من طرف خصوم وحدة المغرب الترابية ، ويخرج المنطقة المغاربية من حالة الجمود التي تتردى فيها .
وأعلن أن الحكومة المغربية اهتماما منها بأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ستواصل الاهتمام بهذه الفئة من المواطنين الذين ناضلوا من أجل تحرير الوطن ، مشيرا إلى أنه تحققت لهذه الاسرة العديد من المكتسبات في الاونة الاخيرة وأبرزها منظومة التغطية الصحية الاساسية بعد أن تعاقدت المندوبية السامية مع شركة تأمين خاصة لضمان الرعاية الصحية لأكثر من 30 ألف من أفراد هذه الاسرة بتكلفة مالية تقدر بحوالي ثلاثة ملايير و450 مليون سنتيم . /يتبع/
وأشار إلى أن المندوبية منكبة بتنسيق مع الحكومة على بحث مجالات أخرى لتستفيد منها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ذكر منها على الخصوص مسألة السكن الاجتماعي.
وأضاف أن المندوبية السامية اتفقت مع وزارة التربية الوطنية على إطلاق أسماء المقاومين على 765 مؤسسة تعليمية اعترافا منها بالخدمات الجليلة التي قدموها لوطنهم .
ومن جهة أخرى أعلن السيد الكثيري أنه في إطار حفظ وصيانة الذاكرة الوطنية تم صباح اليوم الثلاثاء بمدينة القصر الكبير إعطاء الانطلاقة لبدء الاشغال في إنجاز مركب ثقافي اجتماعي يضم متحفا لاسرة المقاومة .
كما جدد تنويهه بالمبادرة التي أقدمت عليها أرملة المرحوم المقاوم أحمد بنعبود بإهداء منزلها بتطوان إلى أسرة المقاومة لاقامة متحف عليه للحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير ، من أجل صيانة الذاكرة الوطنية ، وخلق فضاء لتثقيف الاجيال وتأطيرها للارتقاء بها إلى المواطنة الايجابية ، مشددا على ضرورة توفير كل الوسائل ليكون المتحف في المستوى المطلوب تجسيدا لملاحم وبطولات وأمجاد أبناء المنطقة .
كما تم خلال هذا المهرجان إلقاء كلمات من طرف السيد والي ولاية تطوان ، ونائب رئيس الجماعة الحضرية ، ورئيس المجلس العلمي المحلي ، وممثل عن المجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، ورئيس المجلس الاقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، أبرزت كلها أهمية الاحتفال بهذه الذكرى للتذكير بالملاحم البطولية لابناء المنطقة التي كان لها الاثر الكبير في إذكاء شرارة الكفاح الوطني لكسر شوكة الاحتلال وطرده ، مستحضرين مغزاها العميق في التضحية من أجل الاستقلال والتضامن والوحدة .
وفي ختام المهرجان تم تكريم ستة مقاومين وتوزيع اللوحات التقديرية عليهم ، ومنح هبات مالية ومنافع على بعض المستفيدين من أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ، وذلك قبل تلاوة نص برقية الولاء والاخلاص التي رفعتها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالمنطقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكان المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ووالي ولاية تطوان وممثلو الولاية في البرلمان والمنتخبون وحشد من أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير قد وقفوا قبل ذلك أمام اللوحة التذكارية بالمشور السعيد التي تؤرخ للزيارة الملكية التاريخية لتطوان ، حيث ترحموا على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية ، وفي مقدمتهم بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ، ورفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما ، ورفعوا أكف الضراعة للدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن ولسائر أفراد الاسرة الملكية .
/اب
Posté par mouter à 21:46 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
08 avril 2008
إفشال أربع عمليات لتهريب مخدر الشيرا في ظرف ثلاثة أيام
إفشال أربع عمليات لتهريب مخدر الشيرا في ظرف ثلاثة أيام
تطوان/ أحبطت عناصر الامن والجمارك بالمركز الحدودي "باب سبتة" أربع عمليات لتهريب كميات من مخدر الشيرا في ظرف ثلاثة أيام .
وذكر مصدر مسؤول بالمركز ، أنه تم إفشال عمليتين يوم الجمعة 4 ابريل وعمليتين أخرتين يومي السبت والاحد 5و6 أبريل ، بعدما تم ضبط المتهمين متلبسين بتهريب ما مجموعه 273 كلغ من المخدر ، وتم حجز مركباتهم وإحالتهم على العدالة .
وأوضح أنه تم في اليوم الاول ضبط 105 كيلوغرامات مدسوسة في مخابئ بأرضية سيارة تخييم من نوع "بوجو ج5" مرقمة بمدريد كان يقودها المواطن الاسباني ريو كروز انطونيو ، وتم في اليوم ذاته إيقاف مواطن مغربي مقيم بالخارج /ع.أ/ بعد محاولته تهريب 108 كيلوغرامات من مخدر الشيرا كان يخفيها في المقاعد الخلفية لشاحنته الصغيرة /فورغونيت/ المرقمة ببلجيكا وهي من طراز "فولسفاغن" .
وأضاف أنه تم في اليوم الثاني إيقاف مواطن مغربي آخر مقيم بالمهجر /ع.ح/ بعد ضبط كمية من المخدرات تبلغ 52 كلغ مخبأة في خزان وقود سيارته وهي من نوع "مرسيديس إس 300" .
وضبط رجال الامن والجمارك بالمركز الحدودي "باب سبتة" آخر هذه العمليات يوم الاحد 6 أبريل ، بعد اكتشاف ثمانية كيلوغرامات من مخدر الشيرا في أماكن بأبواب سيارة من نوع "غولف فولسفاغن" كان يقودها المواطن المغربي المقيم باسبانيا /ع.ب/ .
أبو زكرياء
Posté par mouter à 20:47 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
تنظيم يومين دراسيين بتطوان حول تطورالجهوية بالمغرب
تنظيم يومين دراسيين بتطوان حول تطورالجهوية بالمغرب
تطوان/تنظم الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل بتنسيق مع المجلة المغربية للادارة المحلية والتنمية يومين دراسيين يومي 18 و 19 أبريل الجاري حول موضوع "تطور الجهوية بالمغرب ..التشخيص ، التقييم ، الافاق المستقبلية" .
ويتضمن برنامج هذا الملتقى إلقاء ومناقشة عدة عروض من طرف عدد الاساتذة والمختصين تتركز حول الجهوية كأداة للتنمية ، ودور واختصاصات المجالس الجهوية ، والتخطيط الاستراتيجي التشاركي في الحكامة الجهوية ، ومستقبل الجهوية في المغرب .
كما تتناول العروض المقدمة خلال اليومين الدراسيين ، المنظمين بتعاون بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان والجماعة الحضرية لتطوان وبلدية مرتيل ، موارد الجهة ودورها في التنمية ، والجوانب الدستورية في مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب إقامته بالاقاليم الصحراوية ، والحكامة الذاتية وآثارها الايجابية مع دراسة تجارب كل من ألمانيا وإيطاليا واسبانيا .
وجاء في توطئة لمنسقي اللقاء ، أن اختيار موضوع تطور الجهوية بالمغرب "يأتي في إطار التحولات الايجابية التي تعرفها المملكة بخصوص الجهة , و كذا في إطار تقديم التجربة الجهوية الحالية, والعمل على تطوير هذه التجربة لتكون الجهة بالفعل أداة للتنمية الحقيقية".
وأشارت الارضية إلى أن "التراكم الذي اختزنته الممارسة الجهوية بالمغرب , لا يكمن في التنوع السوسيوثقافي والتعدد المجالي والاقتصادي , بل يتجسد أيضا في المبادرات والرهانات المختلفة, التي ارتكزت على الجهة منذ زمن بعيد انطلاقا من مسلكيات نسقنا المجتمعي و السياسي , والتي اتخذت من البعد الجهوي منطلقا و سبيلا لها ".
وأكدت ان مستقبل الجهة متوقف على دورها في تعميق وتوسيع المفهوم الذي يتأسس عليه وجود اشتغال النسق المحلي , باعتبار أن الجهة ستشكل مستقبلا إطارا لإنعاش و تنمية وسائل و آليات جديدة وتتيح استعمالا أفضل للموارد البشرية والطبيعية ,مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق يمكن اعتبار أن سياسة اللامركزية والجهوية أصبحت إحدى أهم الأسس التي تتميز بها الأنظمة المعاصرة , بل إنها أضحت مكونا رئيسيا لها , إلا أن درجة الأخذ بهذا النظام تختلف من دولة لأخرى.
وشددت على أن الحاجات المتولدة يوما عن يوم بالإضافة إلى المتطلبات الحالية , تدعو إلى تبني سياسة جهوية تستطيع أن تكون عاملا هاما للتنمية المستدامة في مختلف المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.
وأشارت إلى أن الجهوية على هذا الشكل تسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما الحرص على الاندماج الاجتماعي و التضامن المجتمعي من جهة ، والتعددية السياسية و الثقافية من جهة أخرى ، كما تشكل أساسا لدعم التنمية المحلية من خلال المشاريع التنموية الاجتماعية و الاقتصادية , وتمكن المواطنين من تنظيم و تدبير شؤونهم المحلية و الجهوية في إطار استقلال ذاتي إداري و تدبيري .
وأوضحت أن الإستراتيجية الأساسية للمغرب في تكريس وحدته الترابية تكمن في تطوير مشروعه الديمقراطي المرتكز على الجهوية وذلك بتمكين المواطنين بأقاليمنا الصحراوية من أجهزة تمثيلية ذات اختصاصات فعلية وإمكانيات مالية تسمح لها بالتدبير المحلي الفعلي , انطلاقا من الخصوصيات التي تتمتع بها، و كذلك إدماج جميع مكوناتها.
اب
العثور على جثة شاب مغربي قضى غرقا بالقرب من مدينة الفنيدق
تطوان/تم العثور يوم الاحد 6 أبريل الجاري بعرض ساحل شاطئ سبعة رجال المقابل لمدينة الفنيدق على جثة شاب مغربي وهي تطفو فوق الماء .
وقد قامت عناصر من الوقاية المدنية بسحب الجثة إلى الشاطئ ليتبين أنها تعود للشاب محمد برنيشي المنحدر من مدينة وادي زم ، حسب البطاقة الوطنية التي كان يحملها معه .
وسيتم لاحقا إجراء تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة الذي يعتقد أنها قد تكون ناتجة عن محاولة الشاب المغربي /27 سنة/ الالتحاق بمدينة سبتة المحتلة عن طريق البحر.
وتجدر الاشارة إلى أن شواطئ مدينة الفنيدق تعتبر من أكثر الشواطئ المغربية التي تلفظ جثت المهاجرين السريين من المواطنين المغاربة والاجانب الذين يغريهم قرب مدينة الفنيدق من مدينة سبتة فيغامرون بحياتهم أملا في نجاح محاولاتهم بالانتقال إلى المدينة المحتلة .
وكان شاب مغربي آخر من مدينة الرباط قد توفي غرقا الاسبوع الماضي بعد فشل محاولته بالالتحاق سباحة بمدينة سبتة السليبة .
اب
Posté par mouter à 20:44 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
06 avril 2008
الكاميرا المُواطِنة
الكاميرا المُواطِنة
فاس = عزيز باكوش
على هامش الإعداد لانطلاق فعاليات دورة للفيلم التربوي في طبعته السابعة بفاس ، ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول واقع وآفاق التظاهرة الفنية والتربوية التقينا المدير الفني للمهرجان الدكتور عبد السلام الموساوي ووجهنا إليه الاسئلة التالية :
س: الفيلم التربوي قدركم ، أستاذ عبد السلام الموساوي ؟؟؟
ج= لنسلم في البداية، انه قدرنا جميعا ، صحيح أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان أمام تحد كبير، أو لنَقُل إننا - في العمل السينمائي في علاقته بالتربية – أمام قدر فني جميل وممتع، قدر يتعاون صناع الفيلم في توليف ملامحه التربوية ، وبناء مشاهده الموغلة في التهذيب ، إلى أن يصبح حياة مرصوفة على شريط قابل للعرض.
س =الأكاديمية لا تتدخل في مواصفات الإنتاج ، ألى تخشون تسرب اللاتربوي الى السينما التربوية؟؟
ج= عندما أقدمت أكاديمية فاس بولمان على تنظيم ملتقى خاص بالفيلم التربوي، بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، فلأنها راهنت على شيئيا أساسين الأول "استقطاب هذا الفن الرفيع ليصبح الوسيلة الأرقى في دعم الحقل التربوي، الأمر الثاني "النهوض بالتنشئة النفسية والأخلاقية للطفل. وكما تلاحظون ، الأمور تسير في نفس الاتجاه باتزان ونضج ، وفي فترة وجيزة تطورت هذه التظاهرة لتصبح ملتقى وطنيا، ثم مهرجانا وطنيا. ويحق لنا ان نحلم بتدويله فيما يستقبل من الدورات .
س" رهانكم سينمائي بالدرجة الأولى وتربوي بالدرجة الثانية أم العكس .
ج =، في تقديرنا ، يبدو أن الرهان بالدرجة الأولى سينيمائي و تربوي، والأمل معقود على المخرجين الشباب، لكي يصوبوا كاميراتهم إلى المشاهد الدالة داخل المدرسة، وحول محيطها، من أجل اقتناص اللحظات التي تتحصل لها الفرجة والمتعة، والهدف البيداغوجي الأسمى، خلال دقائق محسوبة من الحياة، تعيد الاعتبار لـ "التلمذة المُوَاطِنة"، وتجعل من السمعي البصري إحدى الوسائل الفعالة في تخليق الحياة داخل الفصل الدراسي وخارجه، وتنمية قيم "السلوك المدني" عبر أفلام تحكم التوفيق بين الأفكار الهادفة، وبين الشكل الفني الجميل، القادر على التسلل إلى النفوس المفتونة بالحكايات الجميلة المعروضة على الشاشة الفضية. هذا تصورنا .
س أفق انتظاركم من الدورة السابعة؟؟؟
مما لا شك فيه ان حضور ضيف من عيار نور الدين الصايل وتكريمه ضيفا شرفيا للدورة يحمل الكثير من المعاني ،هذا من ناحية ، من ناحية ثانية ، نحن نعتبر المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس، حلقة أخرى في سلسلة حلقات هذا الورش الوطني الكبير، يراهن المنظمون والداعمون لها على جعل الفرجة والتسلية مسهمة في تربية الناشئة وإكسابها مقومات الشخصية المتوازنة القادرة على جرّ قاطرة التنمية المستدامة إلى مستقبل الوطن.
س= صرح وزير الاتصال قبل ساعات ، أن وزارته عازمة على الزيادة في مبالغ الدعم المخصصة للمشاريع السينمائية الوطنية ..هل انتم معنيون ؟؟؟
ج= الآن ، لا نعتقد أننا معنيون بذلك ، لكن يتضح أن هناك حاجة ماسة الى تبويئ تجربة = الفيلم التربوي = مكانة خاصة ، ليس لأنها تجربة بمواصفات جغرافية وتاريخية محددة ، أي نابعة من فاس ، وإنما ، لأنها بالفعل السبيل الوحيد الذي يمكنه او يقوي ويعزز حركية الإصلاح التربوي وآفاقه الصعبة الارتياد. لذلك فرغبة الأكاديمية الجهوية لفاس بولمان أكيدة في استمرارية والاوراش الإصلاحية التي تخص كل مظاهر المشهد التواصلي في المغرب بما في ذلك علاقته العضوية النبيلة بحقل التربية والتعليم في بعده الوطني .
س= تتحدث مصادر صحفية عن رغبة أقطار عربية المشاركة في المهرجان
ج= صحيح ، اقطار عربية عديدة ابدت رغبتها في المشاركة ، لكن ،
لن نستبق الأحداث ، من جهة الأكاديمية ، لا يمكن إلا أن نسجل بغير قليل من التفاؤل رغبات أقطار عربية المشاركة في التظاهرة ، وما تحمله هذه الرغبات من معان عميقة حين تصدر عن شركات للإنتاج الإعلامي العالمي ، من فلسطين ومصر والعراق. لكن الأمر يحتاج الى مسافة تفكير الى دعم والى لوجستيك خاص ، ولنا اكراهاتنا ، لكننا متفائلون ، و ضمن هذا الأفق ، كلنا ندرك أن مسيرتنا نحو المستقبل متزنة و هادفة .
س= الإعلان عن إحداث دار للتلميذ من قبل السيد الوالي مفاجأة الأمسية الشعرية التلاميذية بامتياز ، هل كان هناك تنسيق في هذا الاتجاه؟؟
السيد الوالي معروف بتفاعله الايجابي في مختلف القضايا التي يمكن أن تحقق نفعا للمدينة والإقليم ، وكما لاحظتم ، اقتراحه كان مفاجئا صفق له الجمهور بحرارة ، وسنعمل سويا في غضون الأشهر القليلة القادمة من اجل ان يرى المشروع النور في أقرب الآجال . نحن جميعا مطالبون بان نرتقي بهذه الخطوة الى حيث ينتظرها جمهور فاس و المغرب . وهي خطوة بالتأكيد ، لها أثرها الآني والمستقبلي ، ولا شك أن الأكاديمية ستتفاعل معها بوطنية وبمسؤولية ، وتلك على الأقل أحلامنا جميعا. شكرا جزيلا لك .
Posté par mouter à 15:46 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
احتفاء بمرور 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس:
احتفاء بمرور 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس:
المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس
تحت شعار
" الفيلم التربوي دعامة لترسيخ السلوك المدني"
ستشهد مدينة فاس من 10 إلى 13 أبريل 2008 فعاليات المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي الذي ينظم هذه السنة ضمن الأنشطة الكبرى التي تخلد ذكرى مرور 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس، واعتمادها أول عاصمة للدولة المغربية. المهرجان تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان، بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، وبدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، ومجلس المدينة، والمركز السينمائي المغربي، والمعهد الثقافي الفرنسي، ومنظمة الإسيسكو، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وبعض المجالس المنتخبة، ومؤسسات التعليم الخصوصي، تحت شعار: "الفيلم التربوي دعامة أساسية لترسيخ السلوك المدني".
تجدر الإشارة إلى أن 15 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المغرب، من أصل 16 أكاديمية جهوية، تقدمت بأكثر من 30 فيلما روائيا قصيرا للتباري حول جوائز المهرجان الخمس، والمحددة في: جائزة العمل المتكامل، وجائزة أحسن سيناريو، وأحسن إخراج، وأحسن تشخيص ذكور وأحسن تشخيص إناث. وستتولى البت في الأعمال المرشحة لجنة تحكيم مكونة من الفنانين والأساتذة: نعيمة المشرقي (رئيسة)، ورشيد فكاك وحمادي كيروم، وعز العرب الكغاط، وحسن احجيج.
كما سيعرف المهرجان عرض أفلام عن تاريخ مدينة فاس، من خلال عروض القافلة السينمائية التي سيساهم بها المركز السينمائي المغربي، وعروض بانورما الأفلام التربوية خارج المسابقة الرسمية.
وتفعيلا لشعار الدورة، ستنظم صبيحة السبت 12 أبريل ندوة وطنية في موضوع: "الفيلم التربوي دعامة للسلوك المدني"، يشارك فيها الأساتذة: أحمد غزالي، وأحمد عرايب، وعمر بلخمار، ويوسف أيت همو، والحبيب الناصيري بالمركب الثقافي البلدي (الحرية)، وسينشطها الشاعر محمد بودويك.
وفي سياق إشاعة الثقافة السينمائية بين المهتمين وتأهيلهم لخوض غمار إنجاز الأفلام التربوية، برمجت اللجنة المنظمة ورشتين تكوينيتين، واحدة في تقنيات الإخراج، ويؤطرها المخرج المغربي محمد لطفي، أما الثانية فموضوعها عن تقنيات التصوير والكاميرا ويؤطرها الخبير ديدن أومير، وذلك صبيحة يوم الجمعة 11 أبريل بمقر أكاديمية فاس بولمان.
من جهة أخرى، وسعيا إلى وضع النقاش في إطاره المجدي والمحفز، برمجت اللجنة المنظمة ندوة صحفية تجمع بين المخرجين والمشرفين على الأفلام التربوية القصيرة وبين الصحفيين، وذلك يوم السبت في الثامنة مساء بالمركب الثقافي (الحرية) وينشطها الأستاذ محمد فراح العوان.
يشار إلى أن البرنامج الموازي للمهرجان يشتمل على عروض سينمائية ستعرفها كل من المؤسسات التعليمية التالية: ثانوية علال الفاسي، ويوسف بن تاشفين، وأم البنين، وسيشرف على تنشيطها الأستاذ إبراهيم الزرقاني المكلف بالتنشيط الثقافي بالمعهد الثقافي الفرنسي.
وبالإضافة إلى ذلك، وبتنسيق مع المندوبية الجهوية للسياحة بفاس، ستنظم زيارة سياحية لفائدة المشاركين في المهرجان للوقوف على المعالم الحضارية لمدينة فاس ومآثرها التاريخية صبيحة الأحد 13 أبريل.
هذا، وسيختم المهرجان عشية اليوم نفسه في الساعة السابعة مساء، وسيعرف حفل الاختتام تكريم علم من أعلام التربية ببلادنا، ويتعلق الأمربالأستاذة خديجة قبي العلوي التي أمضت أكثر من 40 سنة كأستاذة ومديرة لثانوية أم البنين، كما سيتم توزيع الجوائز والسعف على الأفلام التربوية الفائزة،
قبل أن يسدل الستار على الدورة الوطنية السابعة من هذه التظاهرة الفنية والتربوية الهامة.
عن لجنة اعلام المهرجان
عزيز باكوش
Posté par mouter à 15:30 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
"حضور" محمد أحمد امغارة في حياتنا العقلية
"حضور" محمد أحمد امغارة في حياتنا العقلية
"حضور" محمد احمد امغارة
صدر لصديقنا الأستاذ محمد احمد امغارة كتيب جديد بعنوان "حضور" يؤكد به صاحب "شطحات" (2005) حضوره في حياتنا العقلية والأدبية بعصامية نادرة. الكتيب الذي نشرته "جمعية المهندسين من أجل البيئة والتنمية" بتطاون السنة الجارية (2008) يضم طائفة من المقالات باللسان القشتالي للمهدي الزواق وسميرة القادري، وخوسي ساريا كويفاس، وعبد اللطيف ليمامي، ومحمد العربي المساري، ومفيد عطيمو، ومحمد شقور، وبالوما فيرنانديث كوما، وواحدة باللسان الفرنسي لمحمد صوصي علوي، وأخرى باللسان العربي لمحمد بلال أشمل. كما يضم بعض الأعمال الشعرية والنثرية التي أهديت إلى المؤلف أو سطرها هو تكرمة لأصدقائه في تطاون أو في العدوة الأندلسية. "حضور" الذي تلا سلسلة من التآليف الإبداعية أو الـصحافية مثل "تطاون سحر أندلسي" (1987) و "من تطاون مع المحبة" (2003) و "السينما الإسبانية والمغرب" (2004) و "المغرب أتلاتيكو تطوان، الأسطورة" (2006) وغيرها، يعد إضافة طيبة إلى مشهدنا الثقافي خارج أي كهنوت ثقافي لأية كنيسة معمدانية في خصوص تطاون أو في عموم المغرب. كما ُيعد "حضور"- بشكله ومضمونه- سنة حميدة أنشأها صديقنا امغارة في الكتابة عن أصدقائه وجمع ما كتبه أصدقاؤه عنه باللغات الثلاث. يذكر أن غلاف الكتيب من تجميل الفنان يوسف الحداد أحد العلامات البارزة للتشكيل الفني في مدينتنا.
Posté par mouter à 00:55 - Commentaires [0] - Rétroliens [0] - Permalien [#]
في ضل مجموعة من النوا قص ينتهي المهرجان الدولي لسينما البحر الابيض المتوسطالمنظمة بتطوا ن
اسدل الستار مساء أمس الجمعة على فعاليات الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط المنظمة بتطوان
، بالاعلان عن الفائزين بالجوائز المخصصة لمختلف أصناف المسابقة .
ففي صنف الافلام الطويلة ، توج فيلم "الهوية" للمخرج السوري إبراهيم الشمات بالجائزة الكبرى للدورة المنظمة في الفترة ما بين 29 مارس و4 أبريل الجاري بحضور العديد من الفنانين المرموقين في المغرب ودول الحوض المتوسطي .
وذكر رئيس لجنة تحكيم الافلام الطويلة النجم السينمائي المصري حسين فهمي ، أن اختيار هذا الفيلم للجائزة الكبرى لم يكن سهلا باعتبار أن كل الافلام المتنافسة كانت في المستوى المطلوب ، غير أن قصة الفيلم التي تتطرق إلى قصة حب عنيفة بهضبة الجولان تحت الاحتلال الاسرائيلي أثرت على وجدان وأحاسيس أعضاء اللجنة مما جعلهم يرشحونها للفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان .
وفي نفس هذا الصنف ، فاز الفيلم الاسباني "لادرونيس" (اللصوص) للمخرج خايمي ماركيز بجائزة النقد ، في ما توج الفيلم المغربي "القلوب المحترقة" للمخرج أحمد المعنوني بجائزة الجمهور ، التي أحدثت لاول مرة في إطار مسابقات المهرجان كما حصا الفيلم على جائزة لجنة التحكيم .
ونال الفيلم الكرواتي البوسني "الاحياء والاموات" للمخرج كريستيان ميليتش جائزة العمل الاولى ، وفيلما "البوصلة" الألباني اليوناني للمخرج لبوخار اليماني ، و"ريزا" لمخرجه التركي لطيفون بيرسليموغلو على جائزة الابتكار ، في ما حصل فيلم "طاكسي ولا" للمخرجة الفرنسية لولا فردريك على جائزة لجنة التحكيم .
وفي فئة الافلام القصيرة ، توج الفيلم المغربي "الغناء الجنائزي" للمخرج محمد مفتكر بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان في هذه المسابقة.
وقد منحت لجنة تحكيم الافلام القصيرة ،التي كانت ضمن أعضائها الممثلة المغربية ماجدة بنكيران ، ميزة خاصة للفيلم المغربي "المرأة الشابة والمعلم" للمخرج محمد نظيف.
وعادت الجائزة الكبرى للمهرجان في صنف الافلام الوثائقية للمخرج الفلسطيني نيدا سينوكرو المزداد بالولايات المتحدة عن فيلمه "فلسطين بلوز" .
وفي نفس الاطار منحت لجنة تحكيم هذا الصنف من الافلام ،التي ترأسها السينمائي المغربي محمد قاوتي ، تنويها خاصا لثلاثة أفلام هي "نوبة الذهب والضوء" للمخرجة المغربية إيزا جينيني ، و"33 يوم" للمخرج اللبناني ماي مصري ، و"مغارة ماري" للمخرجة الفلسطينية بثينة كنعان خوري .
وحصل الممثل الجزائري سمير قاسمي على جائزة أفضل ممثل في فيلم "الاندلس" للمخرج الفرنسي ألان غوميز ، في حين عادت جائزة أحسن ممثلة للممثلة الاسبانية "ماريا بالبيردي" عن دورها في فيلم "لادرونيس" (اللصوص).
وقد عرفت الدورة ، التي عرض خلالها حوالي 100 فيلم في الاصناف الثلاثة عرفت إقبالا كبيرا ، تكريم كل من نجم الكوميديا المصرية محمد هنيدي والممثلة المغربية عائشة مامهماه والممثلة والمخرجة الفرنسية برناديت لافون والممثل الاسباني أيمانويل أناس .
وقد شهد الحفل الاختتامي للدورة ، الذي جرى بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري ، وكاتب الدولة لدى وزير السياحة والصناعة التقليدية المكلف بالصناعة التقليدية السيد أنيس بيرو ووالي ولاية تطوان السيد ادريس خزاني والمدير العام لتنمية وإنعاش عمالات وأقاليم شمال المملكة السيد محمد لبريني ورئيس مؤسسة المهرجان محمد نبيل بن عبد الله وعدة شخصيات أخرى ، تقديم شريط وثائقي للمخرج محمد شريف طريبق من إعداد بعض تلامذة المؤسسات الثانوية بتطوان الذين تابعوا خلال دورة المهرجان ورشة تكوينية في الاخراج السينمائي .
وقد عرف المهرجان ،الذي عرضت بعض أفلامه في مسرح الهواء الطلق الذي أنجز مؤخرا أمام مقر ولاية تطوان ، تنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان "استغلال, توزيع ومهرجانات, أي تنسيق للجهود" وذلك بمشاركة العديد من المحترفين من مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتجدر الاشارة إلى أن المهرجان ، أضحى مؤسسة قائمة بالذات بهدف النهوض بالفن السابع في المنطقة وإبراز قيمه الفنية المتعددة ، وذلك بعد أن كانت "جمعية أصدقاء السينما" هي الجهة المخولة لتنظيمه في الدورات الماضية .
في ضل مجموعة من النوا قص ينتهي المهرجان الدولي لسينما
البحر الأبيض المتوسط المنظم بتطوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق