انقسمت اسبانيا مسا ء يوم السبت *.10.03*.2007*الى قسمين من مؤيدين إما لنادي برشلونة أو ريال مدريد، اللذين سيتقابلان وجها لوجه في مباراة السوبر كلاسيكو بين قطبي الكرة الإسبانية على ملعب كامب نو في برشلونة، وهما في حالة من التخبط بعد خروجهما منتصف الأسبوع من الدور الثاني لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي ودعها النادي الكاتالوني بعد مناظرته مع ليفربول الإنجليزي بمجموع المبارتين، يليه ريال مدريد الذي خرج على يد بايرن ميونخ الألماني. وكلما تقترب ساعة المباراة الكبيرة ترتفع سخونة الأجواء في الوقت الذي لا يقتصر فيه الاهتمام بها على المستوى الإسباني فقط، إنما يمتد الى أرجاء العالم الذي يترقب هذه المعركة الكروية بين فريقين لا يمكن وصف الندية الكبيرة بينهما والتي تعدت في السابق الاعتبارات الرياضية لتضع على المحك مشاكل سياسية داخلية تعود الى تاريخ إسبانيا وتقسيمها. وترتفع أهمية المباراة بين الفريقين لما يرجحه صحفيون رياضيون إسبان بأنها ستحدد مصير مدربي الناديين العملاقين- فرانك رايكارد المدير الفني لبرشلونة وفابيو كابلو المدير الفني لريال مدريد-. وتحوم الشكوك حول مشاركة النجم البرازيلي رونالدينيو لاعب برشلونة في المباراة لإصابته بشد عضلي سيحاول طاقم العلاج والتدليك تخفيف آلامه ليتسنى له المشاركة في اللقاء الكبير، والذي سيسعى الفريق الكاتالوني فيه، إلى رد اعتباره، بعد أن خسر لريال مدريد في المباراة الأولى في جولة الذهاب في العاصمة مدريد بهدفين نظيفين، أحرزهما رود فان نيستلروي وراؤول. ويحتل فريق برشلونة المرتبة الثانية في لائحة الدوري، وفي رصيده 49 نقطة بينما يحتل فريق ريال مدريد المرتبة الرابعة مع 44 نقطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق