تصريح سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب السيد طوماس رايلي
حول التقرير السنوي لحقوق الإنسان
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم 6 مارس 2006 تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان يضم فصولا حول المغرب والصحراء الغربية. وفي تعليقه حول إصدار هذا ااتقرير، لاحظ السفير الأمريكي السيد طوماس رايلي أن الكونغرس الأمريكي قد ألزم بإصدار هذه التقارير منذ سنة 1977 وأكدت إلتزام الولايات المتحدة الأمريكية بحقوق الإنسان الكونية. وقال السفير رايلي "تعمل الولايات المتحدة الأمريكية في شراكة وثيقة مع المغرب من أجل دعم المسار الذي اختاره المغرب في الإصلاح الديمقراطي والانفتاح السياسي".
ويقدم التقرير السنوي حول حقوق الإنسان بالمغرب وصفا عن الخطوات العديدة التي خطاها المغرب في اتجاه احترام حقوق الانسان بما فيها المصادقة على قانون الأحوال الشخصية لسنة 2004. وقال السفير الأمريكي "أحيي المجهودات التي تبذلها الحكومة المغربية والمجتمع المدني للسير قدما بتطوير ثقافة احترام حقوق الإنسان بالمغرب بما فيها الجهود لتحسين المؤسسات السجنية، وإلغاء المتاجرة في البشر، ومعالجة قضية تشغيل الأطفال، وتعزيز الممارسات الديمقراطية. علاوة على ذلك، يلعب المغرب دورا مهما في تطوير ثقافة احترام حقوق الإنسان على المستوى الدولي، في هيئة الأمم المتحدة وفي منظمات أخرى".
كما أكد السفير رايلي على الدعم الأمريكي لجهود المغرب في توسيع مجال حرية التعبير. "إن حرية التعبير وحرية الصحافة أساسية بالنسبة للديمقراطية. وقد أعلنت الحكومة المغربية عن نيتها في إصلاح قانون الصحافة لضمان حرية أكبر للتعبير، التي من شأنها أن تؤكد التزام المغرب المتواصل باحترام حقوق الإنسان" يقول السفير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق