الجمعة، يونيو 23، 2006

الرذيلة الالكترونية والشباب


اقتحام "الرذيلة الإلكترونية" للبيوت وتهديدها للشباب مشيرة الي التأثيرات السلبية والصحية للمواقع الجنسية في الانترنت، واعتبرت أن حجب هذه المواقع من قبل السلطات السعودية هو الأسلوب الفعال لمواجهة هذه الظاهرة التي تجتاح العالموتشير دراسة قدمها الدكتورمشعل القدهي إلى كلية الملك فهد الأمنية في الرياض بعنوان: " الإباحية في الانترنت والاتصالات والإعلام وأثرها في الفرد والمجتمع والأمن العام"، الى أن "إدمان الجنس عبر الانترنت" يبدأ بفضول بريء ثم تتطور إلى إدمان مع عواقب وخيمة ذاتية واجتماعية واقتصادية وأمنية.ويوضح الأطباء أن " 94 في المئة من الحالات التي حاولت العلاج أوضحت أن الصور والوسائل الإباحية هي التي وجهت ويسرت ودفعت هذا الإدمان، وغالباً تبدأ حالات الإدمان هذه بالاطلاع على صور إباحية أو باعتداء جنسي»،ويؤكد الدكتور القدهي في بحثه أن الدراسات في السعودية أوضحت أن 85 في المئة من المواقع المدرجة في القائمة السوداء الوطنية اليوم تنتمي إلى الصفحات الإباحية، وتنقسم النسبة المتبقية حوالى 15 في المئة على بقية الفئات مثل الصفحات التي تسيء إلى الدين الإسلامي أو التي تسيء إلى الدولة أو التي تروج إلى القمار والمخدرات والإرهاب والسرقة وغيرهاوأكد الباحث أن دراسته أكدت أن «الجهود المحلية في مكافحة الإباحية قد نجحت في الحد بشكل كبير من سيل الجارف من المواد الإباحية في خدمة النسيج العالمي، ولكن مصادر المواد الإباحية كثيرة منها: القنوات الفضائية وخدمات شبكية بالعشرات والهاتف الجوال وأقراص الحاسبات الآلية وأشرطة الفيديو والمجلات»لكنه طالب بإنشاء «مؤسسة حكومية متكاملة ذات صلاحيات وسيادة مناسبة وموارد مالية وبشرية وتقنية كافية لوضع وتنفيذ استراتجيات محكمة ومكثفة لقمع المواد الإباحية في هذه الوسائل جميعها ومحاسبة مروجيها، فالجهود الحالية مع منافعها إلا إنها قاصرة والسياسات الحالية كثيراً ما نجدها غير مفعلة».

ليست هناك تعليقات: