cبرغم أنه توجد بداخلها مجوهرات تصل قيمتها الى مليون دولار. وكان جون سيرهوف، وهو من سان رافائيل بولاية كاليفورنيا ويبلغ عمره 56 عاما ويعمل معالجا لأمراض الجهاز التنفسي، يتجول في احد منتزهات سوساليتو عندما شاهد الحقيبة اليدوية الفاخرة ملقاة فوق مقعد. وقد رفض استلام أي مكافأة حتى بعد أن علم بأن الحقيبة تحتوي على عقود وقلادات مرصعة بقطع كبيرة من الماس بالاضافة الى خواتم مرصعة هي الأخرى بالياقوت والماس والمعادن النفيسة وساعة قيمة وأقراط أذنين ومبلغ نقدي يبلغ خمسمائة دولار. وقد تحدث الرقيب كورتيس سكوغ من شرطة ساوساليتو عن الرجل قائلا: «لقد ترك اسمه وعنوانه ولكنه أصر على أن لن يستلم أي مكافأة. وقال: «إذا أرادوا أن يتقدموا لي بالشكر، فهذه هي معلوماتي الشخصية». أما جون سيهرهوف نفسه فقد قال: «إن أي شخص أعرفه أو تربطني به علاقة كان سيقوم بما قمت به. وإنه لمن دواعي سروري أن أتمكن من تقديم المساعدة». ويشار الى ان المحفظة الراقية تؤول ملكيتها الى شاهلا غناديان من مدينة تورونتو بمقاطعة أونتاريو الكندية. وكانت شاهلا قد قررت أن تستمتع مع زوجها سيد خليلي بمشاهدة بعض المناظر أثناء وجودهما في سان فرانسيسكو لحضور زواج ابنتهما. وقد تركزت شاهلا المحفظة وبداخلها المجوهرات الثمينة والمصوغات الإيرانية بعد أن أودعتها لدى زوجها الذي نسبها على المقعد. وعندما تلقت شاهلا وزوجها نبأ عثور سيرهوف على المحفظة، تحدث الابن علي خليلي عن أمانته بقوله: «بدأت أمي تبكي بينما انفعل أبي هو الآخر.إن ما حدث كان رائعاً جداً وإنه لا يزال هنالك أناس خيرون في هذا العالم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق