السبت، ماي 09، 2009

ساكنة حي شعبي بالعرائش تقضي لياليها بمقر البلدية بعد هدم براريكهم.



ساكنة حي شعبي بالعرائش تقضي لياليها بمقر البلدية بعد هدم براريكهم.
السبت 09-05-2009 02:47 صباحا
Tinjah.org- متابعة: قام سكان حي "كوادالوبي" الشعبي بالعرائش بنقل ما تبقى من امتعتهم الى مقر البلدية في انتظار حل من طرف السلطات المحلية.ووفقا لما ذكرت يومية "المساء"، فإن القوات العمومية أقدمت على هدم ما تبقى من بيوت حي «گوادالوپي» أمام تذمر كبير من السكان الذينرأوا أمتعتهم يغطيها الركام. حيث أن حصيلة هذه الأحداث تتلخص في تشريد حوالي 300 أسرة تركتها الجرافات بدون مأوى وخسائر مادية كبيرة وأخرى معنوية بالغة الأثر في نفوس الأسر وأطفالها. وأوردت الصحيفة المذكورة في عددها ليوم أمس الجمعة إنطباعات السكان السابقين لحي "كوادا لوبي" الذين أصبحوا متعايشين مع موظفي البلدية، حيث أنهم قرروا أن يسكنوا بـ«أرض الدولة» علهم ينعمون بالأمان والطمأنينة، في إشارة إلى أن البلدية، الذي تحرسه سيارات الشرطة ورجال القوات المساعدة منذ أن قررت أسر «گوادالوپي» المتشردة أن تقطن به. وأفادت اليومية الواسعة الانتشار، أن الجيران الجدد لموظفي بلدية العرائش لم يكن مرغوبا فيهم منذ أول يوم لهم داخل مقر البلدية، حيث إنهم تعرضوا لعدة «مضايقات»، فقد عمد باشا المدينة إلى قطع الماء من الصنابير الموجودة في مرحاض البلدية ليصبح من المستحيل الاقتراب منها، نتيجة الروائح المنبعثة التي تزكم الأنوف، كرائحة الفساد من الرشاوى التي تلقاها بعض المسؤولين في إطار عملية إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بحي كوادالوبي. حيث أن زيارة الباشا والقوات المساعدة تكررت للاجئين الجدد بمقر البلدية، وفي كل مرة كان «الضيف» يركل برجليه أمتعة السكان من «بطانيات» وقنينات الغاز وبعض «الگوامل»، ويهددهم باستعمال القوة في حال عدم مغادرتهم المكان في الحال. زيارات الباشا تكررت ومعها مشاهد التعسف في حق المعتصمين الذين يؤكد معظمهم أنه تم إحصاؤهم سنة 2005، لكنهم لم يستفيدوا من السكن اللائق كباقي جيرانهم، ومنهم لم يحص لأن لجنة الإحصاء اختارت القدوم يوم الأحد، وهو يوم السوق بالنسبة لساكنة هذا الحي، حيث تخرج الأسر إلى العمل في السوق لأن غالبيتهم بائعون متجولون.

ليست هناك تعليقات: