الثلاثاء، أبريل 03، 2007

المؤتمر النسائي الاول بتطوان يدعو إلى الرفع من نسبة مشاركة المرأة

المؤتمر النسائي الاول بتطوان يدعو إلى الرفع من نسبة مشاركة المرأة
المغرب/جمعيات/مؤتمرالمؤتمر النسائي الاول بتطوان يدعو إلى الرفع من نسبة مشاركة المرأة في تدبير الشأن العامتطوان/19/03/ومع/دعا المؤتمر النسائي الاول ، الذي إنعقد على مدى الايام الثلاثة الاخيرة بتطوان بمشاركة عدة فعاليات نسائية وحقوقية من المغرب واسبانيا وبعض الدول العربية ، إلى الرفع من نسبة مشاركة المرأة في تدبير الشأن العام ، سواء داخل الاحزاب أو الحكومة أو البرلمان أو المجالس المنتخبة .كما دعا المؤتمر في التوصيات الصادرة في ختام أشغاله مساء أمس الاحد ، إلى دعم الترسانة القانونية لاقرار مبدأ المساواة بين الجنسين في جميع المجالات ، وتفعيل المكتسبات التي حققتها المرأة ، والملاءمة بين المواثيق الدولية والقوانين الوطنية المتعلقة بالمرأة .وأوصى المؤتمر ، المنظم من طرف جمعية " الندى التطوانية النسائية " بتعاون مع جمعية " الامان للتنمية القروية " تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الاميرة للامريم ، أيضا على تشجيع المرأة على تجاوز ظاهرة الفقر والتهميش ، وذلك بتقوية قدراتها وكفاءتها في مجال المقاولات والصناعة والخدمات ، وتقديم الدعم المطلوب للنهوض بأوضاعها إقتصاديا بمحاربة الامية والرفع من التوعية النسائية والتغطية الصحية الكافية للمرأة قصد المساهمة في التنمية المستدامة للوطن .كما أوصى المؤتمر بخلق شبكة اوربية عربية تمثل الهيئات والفعاليات التي تهتم بقضايا المرأة ، والعمل على جعل المؤتمر النسائي تقليدا سنويا يعقد بالتناوب بين المغرب واسبانيا ، وعلى خلق لجنة لمواكبة وتتبع وتنفيذ المقترحات التي تم طرحها خلال مؤتمر تطوان .وجدير بالذكر أنه تم خلال هذا المؤتمر النسائي ، الذي عقد طبقا للتوصيات الصادرة عن ملتقى صحافيي شمال المغرب والاندلس الذي إلتأم في شهر نونبر من السنة الماضية ببلدة كاستيار بجنوب اسبانيا ، إلقاء ومناقشة عدة عروض تتمحورت حول المرأة وعلاقتها بمواضيع تتناول الديموقراطية ، والشغل ، والهجرة ، والمجتمع المدني ، ووضعيتها في ظل التشريعات الجارية ، ومدونة الاسرة ، كما تخللته أنشطة ثقافية مختلفة وزيارات لبعض الجمعيات ، وعرض للألبسة التقليدية التي تشتهر بها المنطقة .وكانت السيدة نزهة الشقروني الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، قد أكدت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، أن المغرب شدد دوما على أن نجاح أية استنراتيجية إنمائية رهين بالاعتراف بدور المرأة ومواطنتها الكاملة ، وعلى ضرورة الاشراك الفعلي لها في التنمية وتحرير طاقتها الابداعية .وأوضحت أن هناك تقدما واضحا طرأ على أوضاع المرأة المغربية على كل المستويات ، من بينها الاصلاحات الكبرى التي تضمنتها مدونة الاسرة ، ومصادقة البرلمان على قانون الجنسية ، وإنشاء المجلس الاعلى للجالية وتخويل هذه الاخيرة حق المشاركة السياسية ، وغيرها من التدابير.وأضافت أنه على الرغم من تطور حضور المرأة في كل المجالات ، فإن ظاهرة الانحياز القائمة على الجنس لا زالت لها آثارها السلبية الواضحة على نوعية وفرص العمل المفتوحة أمام المرأة ، وكذا مدى مشاركتها في مراكز صنع القرار والنسيج المقاولاتي الاقتصادي با، لاضافة إلى معاناتها من مشاكل أخرى كالامية والفقر خاصة في المناطق الريفية ، مشددة على ضرورة تحقيق الاندماج الاقتصادي للمرأة ، وتمكينها من مختلف الوسائل التي تسا عدها على المشاركة الفعالة في التنمية.ج/اب

ليست هناك تعليقات: