الثلاثاء، أبريل 03، 2007

مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط, ما بين24 و31 مارس القادم ا







تطوان/22 /07 / مع/ مع قرب انطلاقة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط, الذي سينظم ما بين24 و31 مارس القادم , تحددت لائحة الافلام ، التي ستتنافس للظفر بالجوائز التسعة المرصودة للدورة الثالثة عشرة ، في 37 فيلما بفئاته الثلاثة الطويل والقصير والوثائقي من بينها تسعة أفلام مغربية .وقلل مدير المهرجان السيد أحمد الحسني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، من الاخبار التي تحدثت عن إعتذار بعض الاسماء عن المشاركة في الدورة ، وقال إن هذا أمر عادي يحدث في مثل هذه لمناسبات .وأوضح ، أن بعض العوائق ما زالت تحول دون مشاركة بعض السينمائيين الذين أعلنوا من قبل حضورهم المبدئي للدورة لاعتبارات متعددة أغلبها موضوعي ، من بينها مشكل التأشيرات التي تأخر تسليمها لبعض المشاركين خاصة من جمهورية مصر العربية إلى حدود مساء أمس الاربعاء .وأعلن في هذا السياق ، أن النجمين السينمائيين فاروق الفيشاوي وإلهام شاهين ، سيكونان من بين أبرز الشخصيات الفنية الحاضرة في الدورة التي سيكون برنامجها غني ومتنوع .وذكر أن الدورة الثالثة عشرة لمهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية تتضمن ثلاث فقرات تنافسية : الفيلم الطويل (11 فيلما) والفيلم القصير (17 فيلما) والفيلم الوثائقي (9 أفلام) أنتجت كلها ما بين 2005 و 2007 .ومن بين الافلام الطويلة التي ستتنافس للفوز بجائزة المهرجان عملان مغربيان (لعبة الحب) لادريس شويكة و(ملائكة الشيطان) لاحمد بولان ، وذلك إلى جانب أفلام من إسبانيا وصربيا ومصر واليونان وكرواتيا وتونس وفرنسا وإيطاليا وسوريا .أما المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فتتضمن أربعة أعمال مغربية من أصل 17 فيلما ستعرض على متتبعي المهرجان ، الذي يطمح منظموه لان يصبح فضاءا حقيقيا ومجالا خصبا لترويج السينما المغربية ، وهي (وتستمر الحياة) لليلى تريكي و(الحساب) لمحمد بن ابراهيم و(بخط الزمان) لهشام العسري و(فكرة) لجواد جواب ووحيد المثنى .أما باقي الأفلام المعروضة فتمثل اسبانيا/3/ وفرنسا/2/وإيطاليا/2/ وتونس /2/ ولبنان واليونان ومقدونيا ورومانيا .وفي المسابقة الرسمية لفئة الافلام الوثائقية ، سيكون المغرب حاضرا من خلال ثلاثة أفلام (لامبا) لسليمة بنمومن و(العشبة) لمصطفى الشعبي و(همسات لملاك عابر) لفؤاد صوبية ، وذلك إلى جانب أفلام من الجزائر ومصر ولبنان وسوريا وبلجيكا وإيطاليا .وقد رصدت تسع جوائز لمكافأة الافلام التي ستتنافس في هذه الدورة في الفئات الثلاثة وهي :الافلام الطويلة /الجائزة الكبرى لمدينة تطوان /70 ألف درهم/ ، وجائزة محمد الركاب (جائزة خاصة للجنة التحكيم) /40 ألف درهم/، وجائزة عز الدين مدور للعمل الاول /25 ألف درهم/ ، وجائزة أحسن ممثل ، وجائزة أحسن ممثلة ومبلغ كل واحد منها /20 ألف درهم/ .الافلام القصيرة/ الجائزة الكبرى لمدينة تطوان /35 ألف درهم/ ، وجائزة لجنة التحكيم /20ألف درهم/ ، وجائزة الابداع وهي عبارة عن كاميرا رقمية مهداة من طرف القناة التلفزية الفرنسية /تي في 5/ .الافلام الوثائقية / الجائزة الكبرى لمدينة تطوان /35 ألف درهم .وسيتمكن متتبعو هذه التظاهرة الفنية من التمتع مجددا بروائع السينما المصرية التي أنتجت قبل أزيد من عشرين سنة خاصة أفلام الراحل عبد الحليم حافظ مثل "أبي فوق الشجرة" و"معبودة الجماهير" و"الوسادة الخالية" و"يوم من عمري" .وسيتم على هامش هذه التظاهرة , التي ستكون جزر الخالدات والسينما الإيطالية الشابة المهرجان الدولي التوثيقي مرسيليا ضيوفها ، عقد ندوة دولية حول "التاريخ والسينما والذاكرة" ومائدتين مستديرتين حول "التعاون بين مدارس السينما في حوض البحر الابيض المتوسط" و"التقنيات الحديثة ومستقبل السينما" يحضرها مهنيو السينما وعدد من الجامعيين والمثقفين, كما سيتم تنظيم ورشات لفائدة رواد أقسام السينما بالمعهد الوطني للفنون الجميلة لأكاديمية تطوان وكلية الآداب بتطوان.وسينظم المهرجان لأول مرة تحت إشراف مؤسسته, التي يرأسها وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد نبيل بنعبد الله, وتضم في عضويتها والي ولاية تطوان, ورئيس جهة طنجة تطوان, ورئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان, ومدير وكالة تنمية وإنعاش الأقاليم الشمالية للمملكة, وأعضاء جمعية أصدقاء السينما بتطوان التي أسست لهذه التظاهرة السينمائية.وجدير بالذكر أن مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الابيض المتوسط أحدث سنة 1985 من طرف جمعية " أصدقاء السينما بتطوان" ، وثابر على التعريف بالانتاجات السينمائية الجيدة في هذه المنطقة إلى حدود سنة 1999 الذي عرف إنعقاد الدورة العاشرة للمهرجان ، التي كانت بحق منعطفا جديدا في تاريخ هذه التظاهرة ، حيث تحولت اللقاءات السينمائية إلى مهرجان حقيقي يضم فقرات تتبارى فيها أفلام متوسطية طويلة وقصيرة .وكان وزير الاتصال ، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد نبيل بنعبد الله ، قد أكد ، في ندوة صحفية عقدها في نهاية الشهر الماضي بتطوان ، عزم مختلف الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية العمومية والخاصة ، ومؤسسات المجتمع المدني ، على جعل الدورة الثالثة عشرة لمهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية حدثا كبيرا على الاصعدة الجهوية والوطنية والمتوسطية والدولية .وأوضح أن كل الاجراءات قد اتخذت لاعطاء قفزة نوعية للمهرجان لجعله من أقوى المهرجانات إن على المستوى الوطني أو على المستويين المتوسطي والدولي ، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستكون دورة إنتقالية ، وذلك لجعل المهرجان يتسم بمهنية أقوى ، خاصة في ظل التحولات العميقة التي تعرفها المنطقة على جميع المستويات .وعن الميزانية المرصودة لعقد هذا المهرجان ، ذكر السيد الوزير أنها تحددت مبدئيا في ستة ملايين درهم ، تساهم وزارة الاتصال بمليون درهم منها ، والباقي يقدمه شركاء المهرجان من مؤسسات...........................عمومية وخاصة

ليست هناك تعليقات: