الجمعة، فبراير 09، 2007

في خضم إكراهات العولمة والتحولات العالمية الكبرى، هل حافظت طنجة على بريق حقبتها الدولية؟

في خضم إكراهات العولمة والتحولات العالمية الكبرى، هل حافظت طنجة على بريق حقبتها الدولية؟
طنجة المشهدية...ا يام... 8-9-10-11 فبراير 2007 بفندق شالة، طنجة
بدعم من سفارة السويد بالرباط،، معهد ثرفانتس بطنجة، ومعهد غوث بالرباط،، ولاية طنجة، الجماعة الحضرية بطنجة،تنظم جمعية طنجة المتوسط، جريدة طنجة، ومندوبية السياحة بطنجة، ندوة صحفية ودلك في إطار المساهمة في دعم ترشيح طنجة لاحتضان المعرض الدولي 2012..وسيكون للجمهور الشغوف بالثقافة والفن في مدينة البوغاز طنجة ملتقى الحضا را ت ، موعدا جديدا من خلا ل هده الا با م .8..9..10..11 .من فبراير الجا ري ..2007..إحدى عشر جلسة نقدية يؤطرها أساتذة مختصون من (المغرب، إسبانيا، إنجلتيرا، أمريكا، ألمانيا، سويسرا، تركيا)، ومعرض للصور الفوتوغرافية بعدسة الفنانة السويدية أمسيل، وتركيب فني من توقيع فنانين ألمان، وعرض مسرحي من تأليف الزبير بن بوشتى وإخراج الجيلالي فرحاتي، وأفلام ألمانية عن طنجة وكتابها (محمد شكري والطاهر بنجلون). ...بعد تفكيك متخيل طنجة كتابة (ندوة كتابة طنجة 2005) وصوتا (ندوة أصوات طنجة 2006) سيلتئم صناع مشهدية طنجة من سينمائيين ورسامين ونحاتين ومسرحيين رفقة أساتذة وباحثين، لتدقيق البحث في صور طنجة في حالاتها الواعية/ اللاواعية، الصامتة /المتحركة، الحية /الميتة... كما ستشكل هذه الندوة فرصة لرصد مجهري لشرارات صور مدينة البحرين وهي تنبثق وتتشكل وترحل في مخيلة السياح القادمين من الرياح الأربع. إن هجرة طنجة من الكتابة إلى الصوت ومن ثم إلى البناءات المشهدية إقرار بتعدد الدلائل السيميائية المعبرة عن هذه المدينة المتوسطية، إقرار بهجنة هذا الفضاء وقدرته على استيعاب تفاعل مختلف الثقافات بشتى أشكال تعبيرها.......هذة الندوة تعيد قراءة طنجة من خلال تأمل تمثيلها في التشكيل، الرسم، السينما، الفيلم الوثائقي، الإثنو-موسيقى، الصورة الفوتوغرافية، البطاقة البريدية، المسرح، النحث، والتركيب الفني، إلى غير ذلك من البناءات المشهدية؛ ومن ثم، دعم/ تفكيك، محاورة طنجة الكامنة في كتابات بول بولز، محمد شكري، وليم بوروز،أنخيل فاسكيس، خوان فيكا، محمد المرابط، الطاهر بنجلون، أحمد الطريبق أحمد... سيتعرض فضاء طنجة على امتداد أيام (8-9-10-11 فبراير 2007) لنقد مزدوج يعتمد أساسين: نقد لاهوت الكلمة الذي حنط مدينة باتساع العالم في كليشهات مكتوبة من جهة، ونقد المقاربات الإثنولوجية التي تتعامل مع طنجة السفلى تعاملا خارجيا وباردا من جهة ثانية. إن هاجس هذه الدورة الثالتة التحرر من نصوص أبدعت متخيل طنجة، لقراءة طنجة قراءة جديدة خلاقة ومغايرة. إنها دعوة للمشاركين في الندوة لمراودة الأسئلة التالية

ليست هناك تعليقات: