الأحد، فبراير 25، 2007

انفتاح فريق المغرب أتلتيك تطوان على تاريخ المدينة

انفتاح فريق المغرب أتلتيك تطوان على تاريخ المدينة
قام فريق المغرب التطواني بزيارة تعد الاولى من نوعها لاحد أهم المعالم الثراتية بمدينة تطوان :مدرسة الصنائع والفنون الوطنية،
زيارة الوفد الرياضي للمعلمة التاريخية كانت فرصة لينفتح الفريق بكل مكوناته : مسيرين/ أطر/ لاعبين ومرافقين /على فضاءات أخرى وبخصوص هده النقطة يقول السيد محمد أزواغ الكاتب العام للفريق:" ان سياسة المكتب المسير ترمي الى توسيع دائرة نشاطات فريق المدينة الاول وان المعطيات التاريخية الموجودة بالمدينة تحتم علينا جميعا ان نطور فضاءات فريقنا وأنشطته وكأول خطوة في هدا البناء الجديد تأتي هده الزيارة الى هده المعلمة التاريخية العظيمة…واننا اد نثمن هده الخطوة الرائدة نشد بحرارة على يد الاستاد أنس الصورد مدير المدرسة الذي يعود له الفضل في نجاح هده الخطوة، والتي حتما ستتبعها خطوات أخرى لتجعل من فريق المغر بأتلتيك تطوان بحق فريق المدينة بكل مكوناتها الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية." زيارات لاعبي ومسيري وأطر فريق المغرب أتلتيك تطوان لمدرسة الصنائع سمحت بتعرف اللاعبين على جزء من ثرات المدينة ومن أنشطة مرفق يعد أحد ركائز الثرات والسياحة بالمنطقة .يقول عميد الفريق عادل المرابط:" نحن بحق سعدنا لهذه الزياة الرائعة التي تشكل بحق قفزة نوعية في مسارنا بحيث أننا لم نتعود في السابق ان ننفتح كلاعبين على المرافق والمؤسسات الأخرى وأملنا أن يستمر برنامج فريقنا في الاتصال والانفتاح على مؤسسات أخرى اجتماعية وخيرية وثقافية ، وأنا باسم لاعبي فريقنا أحيي كل من ساهم في انجاح هده التظاهرة الاولى من نوعها..
الزيارة مكنت الجميع من التعرف على مختلف المهن و الصنائع التقليدية التي لا زالت تدرس في هده المدرسة العتيقة التي يعود تاريخ تأسيسها الى سنة 1919 ،تلاميد ومعلمي المدرسة سعدوا كثيرا لزيارة نجوم المدينة لمؤسستهم واستغلوا الفرصة لاخد الصور التدكارية وتوقيعات اللاعبين. مدير المؤسسة الاستاذ أنس الصوردو قال في كلمته الترحيبية :" لاشك أن ارتباط الرياضة بالحياة العامة للمواطنين هو أمر مسلم به، بل هو ضروري و مؤكد بالنسبة للكثير من المجالات التي تتأثر إيجابا أو سلبا بمدى نجاح و تألق الجمعيات الرياضية الممثلة لهذه المدينة أو تلك. و في مقدمة الميادين التي تستفيد أو تتضرر من إحقاقات الأندية الرياضية في مختلف بلاد الدنيا، الميدان الثقافي بصفة عامــــــــــــــة و المتحفي بصفة خاصة، حيث يكون أمرا طبيعيا و مستحبا لدى الكثير من محبي و عشاق الفرق الرياضية الذين يرافقون فرقهم إلى المدن التي ستخوض فيها لقاءاتها أن يطلعوا على ثقافة و حضارة هذه المدن من خلال زيارة مواقعها الأثرية أو متاحفها التراثيـــــــــة و بعض مجالسها الثقافية و الفكرية و الفنية. واضاف الاستاذ الصوردو: .." تعتبر مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان من أقدم و أبرز وأهم المؤسسات الفنية و التراثية والمتحفية في المغرب، إﺫ يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1919 على يد محتسب مدينة تطوان آنذاك المرحوم الحاج عبد السلام بنونة، فيما كان استقرارها بفضائها الحالي ابتداء من سنة 1928، حيث يعتبر معلمة عمرانية فريدة من نوعها... والهدف الأساسي الـﺫي كان وراء خلق هـﺫه المؤسسة هو المحافظة على الإرث الفني و الإبداعي والحرفي المغربي الاندلسي مع تلقين أسراره وتقنياته للأجيال المتعاقبة. وتعتبر المدرسة أيضا متحفا متحركا ونشيطا يحظى بزيارة الكثير من الأجانب والمواطنين الـﺫين لهم اهتمامات ثقافية وتاريخية وفنية، كما يحظى بزيارات مكثفة لشخصيات بارزة من عالم السياسة والأدب والسينما...الخ .....منجهته حيي نائب رئيس فريق المغرب التطواني الدكتور بلال الركيك المجهودات التي تبدلها كل الأطراف لتقديم صورة مغايرة وحسنة لفريق المدينة الاول الذي أصبح يرفع اسم المدينة ويشرفها في الملتقيات وقال:" اننا جميعا نطمح لخدمة مدينتنا وفريقها ولأجل ذلك رسم المكتب المسير جملة من الخطوات التي يمكن أن تعتبر رائدة ومغايرة لما هو موجود واننا سنعمل مستقبلا على انفتاح الفريق على كافة الميادين والمساهمة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية وان فريق المدينة الذي أصبح يسير بطريقة احترافية يطمح بالفعل الى تأكيد هذه الصورة من خلال توسيع انشطته والمساهمة في برنامج التنمية ، وأملنا ان تتظافر جهود الجميع بالمدينة لانجاح هدا البرنامج الرائد..." في نهاية الحفل قام الاستاد أنس الصوردر بمنح فريق المغرب التطواني هدية عبارة عن خنجر أصيل كما تم منح مدرب الفريق السيد عبد الهادي السكيتيوي هدية رمزية، ومن جهته قام مسؤولو فريق المغرب التطواني بمنح مدير المؤسسة السيد الصوردو أنس قميص الفريق وشعاره. كما قام نائب رئيس فريق المغرب التطواني الدكتور بلال الركيك والمدرب عبد الهادي السكيتيوي وعميد الفريق عادل المرابط بالتوقيع في الدفتر الذهبي للفريق

ليست هناك تعليقات: