محمد الزموري، قيدومالمصورين بتطوان ينتقل إلى جوار ربه
ووري الثرى جثمان المشمول برحمة الله، الأستاذ محمد الزموري، قيدومالمصورين بتطوان، زوال يوم السبت 20 يناير 2007ويعد محمد الزموري احد رواد مجال التصوير، وهو من أوائل مصوري تطوان، أصرإلى حدود اللحظات الأخيرة على معانقة عدسته، ولم يفارقها قط.وعرف بعطاءاته لهذا المجال، وقدم خدمات عدة في مجال التصوير لمختلفالمصالح الخارجية بالولاية والإقليم، وعلى رأسهم عمالة تطوان سابقاوولاية تطوان عبر مختلف مراحل تحمل المسؤولية من قبل الولاة والعمال..ولكن، لم يخرج من دار الفناء سوى بأسرة متواضعة تتكون من زوجة وابن وابنة..نداؤنا إلى مصالح ولاية تطوان،وإلى والي تطوان تحديدا، الإلتفات إلى أسرةالفقيد، الذي افتقدته تطوان، وقبل ذلك افتقده مجال التصوير الفوتوغرافي..إنا لله وإنا إليه راجعون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
تصوير ذوات الأرواح حرام سواء كان تصويراً مجسماً أو شمسياً أو نقشاً بيد أو آلة؛ لعموم أدلة تحريم التصوير، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون" (متفق على صحته)، وما رواه البخاري في صحيحه عن أبي جحيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: "لعن آكل الربا وموكله ولعن المصور".
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر (العقيدة).
قول: "فلان المرحوم"، أو "تغمده الله برحمته" لا بأس بها، لأن قولهم: "المرحوم" من باب التفاؤل والرجاء، وليس من باب الخبر، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به.
وأما "انتقل إلى رحمة الله"، فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر، لأن مثل هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به، وكذلك لا يقال: "انتقل إلى الرفيق الأعلى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب المناهي اللفظية.
بارك الله فيك على التذكرة ، إنما أخي كما تعلم في عهد الرسول كان الحلا و الحرام واضح بشكل قطعي لكننا اليوم في ظل التطور العلمي و المعرفي أصبح لابد للجوء إلى ما يسمى بعلم الواقع ، مثلا أنت تملك بطاقة و طنية إذن فلا بد أنك أخذت صورة شمسية لتنالها ألم تقترف في نظرك حراما و تسقط في متناقضات ؟؟\
إليك مثالا آخر رجل لا يملك عملا لكنه يملك سيارة و يريد أن يجعلها تاكسي و يعلم أن التأمنيات حرام لكن إن التزم به لن يجد ما يقتات به فلابد له إذن أن يدفع التأمين ليعمل هل تسمي هذا حراما ؟؟
نعود إلى طرحك فطبعا الغيب لا يعلمه إلا الله ، و أن الإنسان إذا جاء أجله لا يعلم مستقره إلى رب العباد لكن كما ذكرت و كما سارت العادة نقول له مرحوم على سبيل التفاؤل و التمني و حين نقول فقيد ففعلا هو فقيد أهله و ناسه ، و أما حين نقول انتقل إلى جوار الرفيق الأعلى فلا أظن بهذا القول شبهة لأن إلى الله المنقلب فيدخل من شاء جنته و يدخل من شاء جهنم أعاذنا الله منها و كم من قبة تزار و صاحبها إلى النار و السلام .
إرسال تعليق