التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون لانجاز برنامج لمحو الامية بعمالة المضيق الفنيدق
التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون لانجاز برنامج لمحو الامية بعمالة المضيق الفنيدق تطوان/22/01تم اليوم بتطوان ، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين كتابة الدولة المكلفة بمحو الامية والتربية غير النظامية ومجموعة فنادق أكور الفرنسية وجمعية الساحل للتنمية الاجتماعية . وتهدف هذه الاتفاقية ، التي تدخل في إطار التوجهات الملكية السامية ، إلى إنجاز برنامج لمحو الامية بعمالة المضيق ـ الفنيدق يستفيد منه 500 شخص ، وذلك تنفيذا لاتفاقية الاطار الموقعة يوم 8 مارس 2006 بين كتابة الدولة ومجموعة أكور . وبمقتضى هذه الاتفاقية التي وقعها السيد أنس بيرو كاتب الدولة المكلف بمحو الامية والتربية غير النظامية ، والسيد مارك طيبو الرئيس المدير العام لمجموعة أكور فرع المغرب ، والسيدة مريم عميمي رئيس جمعية الساحل ، تلتزم كتابة الدولة بوضع الاليات والادوات المناسبة لبرنامج محو الامية رهن إشارة المستفيدين ، وتكوين المكونين في هذا المجال ، ومتابعة تنفيذ البرنامج موضوع الاتفاقية . كما تلتزم مجموعة أكور بتقديم مبلغ تمويل البرنامج الذي يقدر ب 125 ألف درهم ، والذي يخصص لتعويضات المكونين ومراقبة النفقات المتعلقة بدورات تكوين المكونين وغيرها ، في حين تلتزم جمعية الساحل بتحقيق البرنامج حسب الشروط المنصوص عليها في الاتفاقية ، وتطبيق برنامج التكوين القاعدي للبالغين المعد من طرف كتابة الدولة ، وإعداد الاطر البشرية من مكونين ومراقبين لانجاز العملية ، ومتابعة تنفيذ وتقييم البرنامج . وقد عهد بمقتضى هذه الاتفاقية ، التي تجسد أهمية القضاء على الامية في الاندماج الاجتماعي الاقتصادي للساكنة وتنمية الموارد البشرية الاساسية ، إلى لجنة مشكلة من الاطراف الثلاثة الموقعة عليها لمتابعة تنفيذها . وذكر السيد أنس بيرو في تصريح له بالمناسبة أهمية هذه الاتفاقية ، التي " تدخل في إطار برنامج طموح لمحو الامية في مختلف جهات المملكة وتساير أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية " ، وقال إن الاتفاقية تجسد بحق ما ورد في الاستراتيجية المعدة لها حيث سيتم إشراك القطاع الخاص في تنفيذها ومتابعتها . وأكد أن محاربة الامية في الوسطين الحضري والقروي لاتهم قطاعا بعينه ، بل جميع القطاعات ملحا على ضرورة مشاركة جميع المؤسسات العمومية والخاصة وفعاليات المجتمع المدني في الجهود المبذولة من أجل القضاء على ظاهرة الامية التي وصفها ب " الغول الكبير " الذي يهدد كيان المجتمع . وأضاف أنه من المقرر أن يتم تعميم تجربة إشراك القطاع الخاص في برامج محو الامية في جهات أخرى من المملكة من بينها على الخصوص كلميم والقنيطرة والجديدة ، وذلك بتعاون وتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني التي تدرك أكثر من غيرها متطلبات الشأن المحلي ، باعتبار تواجدها المستمر في الميدان وإحتكاكها مع المواطنين وأشار إلى أن برامج محو الامية تهم النساء أكثر من الرجال ، وذلك لعدة اعتبارات من بينها أن ظاهرة الامية موجودة في صفوف النساء أكثر ، وأيضا لأنه عندما يتم القضاء على الامية لدى النساء يكون المجتمع قد كسب الشيء الكثير من هذه العملية ، حيث تقوم المرأة بالعناية بتمدرس أبنائها وعقلنة تسيير أسرتها خاصة في ما يتعلق بالجانبين الصحي والبيئي . ومن جهته ، ذكر الرئيس المدير العام لمؤسسة أكور فرع المغرب ، أن شركته قررت المشاركة في برامج محو الامية بالمغرب لاهميته في الاندماج الاجتماعي الاقتصادي للمواطنين ، مشيرا إلى أن المؤسسة شرعت في تنفيذ هذا البرنامج بتطبيق برنامج لمحو الامية للعاملين لديها المحتاجين لذلك من مجموع العاملين بالمغرب الذي يقدر بحوالي 1700 شخص . وقال إن الجانب المالي في المشروع ليس هاما ، بالنظر إلى مضمونه القاضي بمحو الامية وتأثيراته الايجابية على الفرد والمجتمع ، مبرزا في هذا السياق أنه كلما تم قطع خطوات كبيرة في مجال القضاء على الامية في كل مؤسسة كلما نما وتدعم إنتاجها ، مما يكون له أبلغ الاثر على الاوضاع الاجتماعية للعاملين بها وعلى إقتصاد البلاد . وذكرت رئيس جمعية الساحل للتنمية الاجتماعية أن التوقيع على الاتفاقية بمشاركة النسيج الجمعوي يصب في مجال تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهات المملكة ، ويعطي قيمة مضافة لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى صاحب الجلالة إنطلاقتها من تراب هذه العمالة الفتية . وجدير بالذكر أن مجموعة فنادق أكور ، التي شرعت في الاستقرار في المغرب سنة 1997 ، حددت كهدف لها إنجاز 7000 غرفة ، وهي تسير حاليا 26 فندقا بسعة 3777 سريرا بكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وأكادير ومراكش والصويرة والجديدة وفاس ومكناس وورزازات ووجدة والفنيدق ومارينا سمير . ملتمس لوزير الثقافة لجعل مقر المديرية الجهوية للثقافة بمدينة تطوان تطوان/قدم عدد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة تطوان ملتمسا لوزير الثقافة لاحتضان مدينة تطوان مقر المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة ـ تطوان ، التي تقرر إحداثها مؤخرا. وعدد الملتمس ، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، الاسباب التي تدعوا إلى ضرورة الاستجابة لتحقيق هذه الرغبة ، في مقدمتها التوجهات الملكية السامية بخصوص الجهة ، التي تهدف إلى جعل مدينة طنجة محورا إقتصاديا وصناعيا ، ومدينة تطوان محورا ثقافيا وتراثيا على مستوى الجهة . وجاء في الملتمس ، أن تطوان مؤهلة أكثر من غيرها لاحتضان مقر المديرية ، وذلك لتوفرها على بنية تحية غنية ومتنوعة في المجال الثقافي ، إذ يوجد بها المعهد الوطني للفنون الجميلة الذي تأسس سنة 1945 ، والمعهد الموسيقى الذي تأسس بدوره في نفس السنة ، والمكتبة العامة والمحفوظات الموجودة منذ 1939 ، والمتحف الاثنوغرافي المؤسس سنة 1929 ، والمتحف الاثري الذي فتح أبوابه سنة 1939 ، ومدرسة الصنائع والفنون الوطنية التي أحدثت سنة 1928 ، ومركب دار الثقافة الذي شيد سنة 1983 . كما أشار الملتمس إلى توفر المدينة على عدد هام من المعالم والمواقع الاثرية ، وعلى رأسها المدينة العتيقة المصنفة كتراث إنساني عالمي منذ سنة 1997 ، وموقع تمودة الاثري ، ومدرسة لوقش كمتحف للفن الروحي الذي يعد أول متحف من نوعه في المغرب. وأضاف الملتمس المذيل بتوقيعات عدد من المسؤولين عن جمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، أنه على المستوى العلمي والتربوي والبحث العلمي ، روعيت هذه المعطيات المحلية للجهة بتركيز كل من رئاسة جامعة عبد المالك السعدي ، والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمدينة تطوان . bounajma ahmed map
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق