على ها مش لقا ء المغرب التطوا ني بغريمه الملو دية الوجدية

عقب المباراةالتي اختتمت اطوا ر نها يتها بفوز الفريق ا لمحلي المغرب اتلتيك تطوا ن على غريمه الملودية الوجدية با صابة لصفر من توقيع اللا عب الدا هية .....وكا لمعتا د نضمت ندوة صحفية ،تحدث فيها كل من مدرب فريق المغرب التطواني السيد السكيتيوي ... االدي صرح :إن اللقاء على العموم كان صعبا، نظرا لمكانة الفريق الضيف،المولودية الوجدية إلا أننا أحكمنا السيطرة على رقعة الملعب في الشوط الأول وضيعنا عددا من فرص التسجيل ،وفي الشوط الثاني كان علينا أن نغير منهجيتنا حتى نصل إلى الشباك وهو الأمر الذي مكننا من تسجيل الهدف الذي جعل فريقنا يستمر في كوكبة الصدارة بعد نهاية مرحلة الذهاب.
وبخصوص النتيجة التاريخية للفريق التطواني باحتلاله لهده الرتبة لأول مرة في تاريخه قال المدرب السكيتيوي:المرحلة الأولى كانت ناجحة بالنسبة لفريقنا بكل المعايير فاللاعبون قاموا بواجباتهم والأطر التقنية كلها أدت مهمتها على الوجه الأكمل وطبعا الفضل الأول يعود للمكتب المسير برئاسة الحاج عبد المالك ابرون الذي هيئ لنا كل السبل الكفيلة لإنجاح مهمتنا ، وعلينا الآن أن نثبت أننا بالفعل فريق قوي في مرحلة الإياب وهدا يفرض على الجميع العمل بجد حتى نصل إلى الهدف المنشود.
لاعب المغرب التطواني: الحسين أوشلا:

نجم الدفاع التطواني المخضرم أوشلا قال: المهم بالنسبة لنا هي النتيجة ونحن اليوم أصبحنا نلعب أدوارا طلائعية في البطولة الوطنية ، ورغم أن الأمور ستكون صعبة في مرحلة الإياب إلا أننا سنلعب من أجل المحافظة على هدا التألق.

تصريح ممثل فريق المولودية الوجدية:
السيد فاضل عبد الكريم: قبل كل شيء أحب أن أشير إلى حسن معاملة مكتب ومسؤولي الفريق التطواني،
أما بخصوص المقابلة فإنها كانت تسير في شوطها الأول سيرا عاديا والفريق التطواني لعب كرة حديثة وكان بإمكانه تسجيل هدف مشروع لكن في الشوط الثاني لاحظنا أن كل شيء تغير وقرارات الحكم كانت مفاجئة بالنسبة لنا خاصة عندما أعلن عن ضربتي جزاء:شخصيا أعتبر الأولى غير مشروعة والثانية يمكن مناقشتها بعد مشاهدة الروبرتاج المصور في التلفزيون.
وبخصوص حالة طرد اللاعب مراح فإننا نرى أن هدا الطرد غير مبرر لان الأمر تعلق في الأصل بسوء تفاهم بين حكم الشرط والوسط وبالتالي فقد كان على الحكمين أن يوحدا قراراتهما...
أما طرد كركاش المدرب فان الحكم تسرع في اتخاذ القرار، لان المقابلة كانت قوية ومثل هده الأمور تحدث عادة ويتم تجاوزها.نحن نتأسف لمثل الأوضاع التي تعيشها البطولة الوطنية ونحن نعرف أن الحكام الحقيقيين قد اعتزلوا ميدان التحكيم