مسؤول فلاحي يدعو المزارعين بإقليم تطوان إلى الاهتمام بالاشجار المثمرة وعدم الاقتصار على الزراعات التقليدية
مسؤول فلاحي يدعو المزارعين بإقليم تطوان إلى الاهتمام بالاشجار المثمرة وعدم الاقتصار على الزراعات التقليدية
تطوان/12/11/ومع/ دعا مسؤول بالمديرية الاقليمية للفلاحة بتطوان الفلاحين بالمنطقة إلى الاهتمام بزراعة الاشجار المثمرة واستغلال الموارد الغابوية .
وأوضح السيد نبيل منتصر رئيس مصلحة الانتاج الفلاحي بالمديرية ، أن توالي سنوات الجفاف بالمغرب أثر كثيرا على مردودية الزراعات التقليدية التي تقلص إنتاجها كثيرا وأصبح لا يعول عليها الفلاحون كثيرا ، لذلك أضحى من الضرورة بمكان البحث عن زراعات بديلة أبرزها الاشجار المثمرة .
وأشار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن مستقبل المنطقة ، التي تتميز بتضاريس وعرة ورطوبة عالية تؤثر على الزراعات التقليدية ، يكمن في استغلال أشجار الزيتون ، وذلك لتكاثر الطلب على الزيوت ، خاصة وأن المنطقة تتوفر على عدة مؤهلات تساعد على تحسين إنتاج هذا النوع من الاشجار المثمرة ، الذي يتعايش مع الجفاف ،من بينها التربة الملائمة ووفرة اليد العاملة وتواجد مراكز التسويق وغيرها .
وأضاف أن توجه المزارعين بهذه المنطقة إلى إنتاج الاشجار المثمرة ، وإلى إستغلال الغابات والمساحات الشاسعة المؤهلة للغرس والرعي المتواجدة بها ، سيعمل على تجاوز المشاكل التي تعترضهم والناجمة أساسا على إعتمادهم على زراعة الحبوب وإنتاج الفواكه والخضر ، التي يخصص مردودها لتغطية الطلب المحلي فقط وبأثمان غير منافسة .
وبعد أن ذكر بأن المساحة الصالحة للزراعة لاتمثل سوى 30 في المائة من مجموع المساحة الاجمالية بإقليم تطوان ، والتي تقدر ب 57 ألف هكتار ، مقابل 57 في المائة للغابات و13 في المائة للمراعي ، أعلن أن المديرية الاقليمية للفلاحة بتطوان ، مساهمة منها في مساعدة الفلاحين على التخصص في إنتاج الاشجار المثمرة ، منحت الفلاحين خلال موسم 2006/2007 آلة لجني الزيتون ، و10 شبكات للجني ، ومقصات ومناشر لتقليم الاشجار، وصناديق بلاستيكية لحفظ جودة الزيتون ، وآلات للرش لمعالجة الاشجار من الامراض والفطريات .
وأكد أن كلفة تدخل المديرية لمساعدة الفلاحين بالاقليم بلغت أكثر من 212 ألف درهم ، مضيفا أنه تم أيضا تنظيم يوم دراسي حول شجرة الزيتون لفائدة 100 فلاح ، ودورة تكوينية مع تجربة ميدانية حول وقاية شجرة الزيتون بكلفة ناهزت 45 ألف درهم .
وأشار إلى أن المديرية وزعت خلال الموسم الفلاحي الحالي على أكثر من 4700 فلاحا الفرادى والمنضوون في إطار 20 تنظيما مهنيا (جمعيات وتعاونيات فلاحية) 190 ألف شتلة من الزيتون ، من بينها 40 ألف شتلة تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و14 ألف شتلة من الاجاص ، ومثلها من دالية العنب ، و13 ألف من شتلة الرمان ، و8000 من شتلة من التين ، بالاضافة إلى أنواع أخرى بلغ مجموعها 23 ألف شتلة .
كما أبرمت المديرية ، خلال هذه السنة أيضا ، اتفاقية شراكة مع جمعية محلية للتنمية الفلاحية بقيادة بني حسان تم خلالها تزويدها بعدة أشتال من الزيتون واللوز والرمان والتين ، لاستغلال الاغراس بمساحة إجمالية قدرها 450 هكتارا .
وكانت هذه الجمعية التي أحدثت في 20 ماي 2003 ، قد إقتنت قطعة أرضية وشيدت محلا لاستقبال وحدة لاستخراج زيت الزيتون على مساحة تقدر ب 120 متر مربع .
وجدير بالذكر أن مختلف الانواع الزراعية باقليم تطوان ، قد سجلت منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي وإلى غاية نهاية شهر يوليوز الماضي ، انخفاضا في الانتاج بسبب ندرة التساقطات المطرية (600 ملم في المتوسط)، حيث تراجع إنتاج زراعة الحبوب بالإقليم من 403 ألف و 270 قنطارا الموسم الماضي إلى 282 و876 قنطارا الموسم الحالي ، وإنتاج الخضراوات من 825 ألف قنطارا إلى 39 ألف و700 قنطارا .
ولم يقتصر الانخفاض في الانتاج على زراعتي الحبوب والخضراوات ، بل شمل كذلك زراعة العلف والزراعات القطنية اللتين بلغ إنتاجهما خلال الموسم الحالي ، على التوالي حوالي أربعة ملايين و366 ألف و500 قنطار، و179 ألف و200 قنطار ، مقابل 11 مليون قنطار ، و48 ألف و 300 قنطار الموسم الماضي .
ج/اب
مسؤول فلاحي يدعو المزارعين بإقليم تطوان إلى الاهتمام بالاشجار المثمرة وعدم الاقتصار على الزراعات التقليدية
تطوان/12/11/ومع/ دعا مسؤول بالمديرية الاقليمية للفلاحة بتطوان الفلاحين بالمنطقة إلى الاهتمام بزراعة الاشجار المثمرة واستغلال الموارد الغابوية .
وأوضح السيد نبيل منتصر رئيس مصلحة الانتاج الفلاحي بالمديرية ، أن توالي سنوات الجفاف بالمغرب أثر كثيرا على مردودية الزراعات التقليدية التي تقلص إنتاجها كثيرا وأصبح لا يعول عليها الفلاحون كثيرا ، لذلك أضحى من الضرورة بمكان البحث عن زراعات بديلة أبرزها الاشجار المثمرة .
وأشار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن مستقبل المنطقة ، التي تتميز بتضاريس وعرة ورطوبة عالية تؤثر على الزراعات التقليدية ، يكمن في استغلال أشجار الزيتون ، وذلك لتكاثر الطلب على الزيوت ، خاصة وأن المنطقة تتوفر على عدة مؤهلات تساعد على تحسين إنتاج هذا النوع من الاشجار المثمرة ، الذي يتعايش مع الجفاف ،من بينها التربة الملائمة ووفرة اليد العاملة وتواجد مراكز التسويق وغيرها .
وأضاف أن توجه المزارعين بهذه المنطقة إلى إنتاج الاشجار المثمرة ، وإلى إستغلال الغابات والمساحات الشاسعة المؤهلة للغرس والرعي المتواجدة بها ، سيعمل على تجاوز المشاكل التي تعترضهم والناجمة أساسا على إعتمادهم على زراعة الحبوب وإنتاج الفواكه والخضر ، التي يخصص مردودها لتغطية الطلب المحلي فقط وبأثمان غير منافسة .
وبعد أن ذكر بأن المساحة الصالحة للزراعة لاتمثل سوى 30 في المائة من مجموع المساحة الاجمالية بإقليم تطوان ، والتي تقدر ب 57 ألف هكتار ، مقابل 57 في المائة للغابات و13 في المائة للمراعي ، أعلن أن المديرية الاقليمية للفلاحة بتطوان ، مساهمة منها في مساعدة الفلاحين على التخصص في إنتاج الاشجار المثمرة ، منحت الفلاحين خلال موسم 2006/2007 آلة لجني الزيتون ، و10 شبكات للجني ، ومقصات ومناشر لتقليم الاشجار، وصناديق بلاستيكية لحفظ جودة الزيتون ، وآلات للرش لمعالجة الاشجار من الامراض والفطريات .
وأكد أن كلفة تدخل المديرية لمساعدة الفلاحين بالاقليم بلغت أكثر من 212 ألف درهم ، مضيفا أنه تم أيضا تنظيم يوم دراسي حول شجرة الزيتون لفائدة 100 فلاح ، ودورة تكوينية مع تجربة ميدانية حول وقاية شجرة الزيتون بكلفة ناهزت 45 ألف درهم .
وأشار إلى أن المديرية وزعت خلال الموسم الفلاحي الحالي على أكثر من 4700 فلاحا الفرادى والمنضوون في إطار 20 تنظيما مهنيا (جمعيات وتعاونيات فلاحية) 190 ألف شتلة من الزيتون ، من بينها 40 ألف شتلة تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و14 ألف شتلة من الاجاص ، ومثلها من دالية العنب ، و13 ألف من شتلة الرمان ، و8000 من شتلة من التين ، بالاضافة إلى أنواع أخرى بلغ مجموعها 23 ألف شتلة .
كما أبرمت المديرية ، خلال هذه السنة أيضا ، اتفاقية شراكة مع جمعية محلية للتنمية الفلاحية بقيادة بني حسان تم خلالها تزويدها بعدة أشتال من الزيتون واللوز والرمان والتين ، لاستغلال الاغراس بمساحة إجمالية قدرها 450 هكتارا .
وكانت هذه الجمعية التي أحدثت في 20 ماي 2003 ، قد إقتنت قطعة أرضية وشيدت محلا لاستقبال وحدة لاستخراج زيت الزيتون على مساحة تقدر ب 120 متر مربع .
وجدير بالذكر أن مختلف الانواع الزراعية باقليم تطوان ، قد سجلت منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي وإلى غاية نهاية شهر يوليوز الماضي ، انخفاضا في الانتاج بسبب ندرة التساقطات المطرية (600 ملم في المتوسط)، حيث تراجع إنتاج زراعة الحبوب بالإقليم من 403 ألف و 270 قنطارا الموسم الماضي إلى 282 و876 قنطارا الموسم الحالي ، وإنتاج الخضراوات من 825 ألف قنطارا إلى 39 ألف و700 قنطارا .
ولم يقتصر الانخفاض في الانتاج على زراعتي الحبوب والخضراوات ، بل شمل كذلك زراعة العلف والزراعات القطنية اللتين بلغ إنتاجهما خلال الموسم الحالي ، على التوالي حوالي أربعة ملايين و366 ألف و500 قنطار، و179 ألف و200 قنطار ، مقابل 11 مليون قنطار ، و48 ألف و 300 قنطار الموسم الماضي .
ج/اب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق